ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية الى 60 قتيلا وأكثر من 200 جريح فيما تعرض مبنى الفندق المكون من سبعة أدوار للتدمير التام، فيما أعلن السفير السعودي في اسلام آباد عن وجود ستة مفقودين من مواطنيه كانوا متواجدين في الفندق.
وأشارت مصادر الشرطة الباكستانية السبت 20-9-2008 إلى وقوع تفجيرين بلغت كمية المتفجرات المستخدمة فيهما من 400 إلى 500 كيلوغرام وقد تسببا في حفرة بالأرض بعمق 20 قدما.
وقالت المصادر إن الانفجار الاول حصل بواسطة سيارة على البوابة الرئيسية للفندق ما أدى الى تحطيم البوابة ما سمح لشاحنة كبيرة بالدخول الى باحة الفندق وتفجير حمولتها، وأوضحت ان من بين المصابين ثلاثة من المسؤولين في السفارة الأمريكية واثنان من الدبلوماسيين العرب وثلاثة من المواطنين الألمان لافتة الى ان بعثة تابعة للبنك الدولي كانت تقيم في الفندق أيضا.
وكانت لقطات تلفزيونية أظهرت في وقت لاحق ألسنة اللهب تنتقل إلى أجزاء أخرى من الفندق الذي يضم 290 غرفة ويقع على مقربة من منطقة مرتفعات مارجالا على مقربة من وسط المدينة.
وقال شهود عيان إن أجزاء من سقف بهو الفندق ومطعمه انهارت.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إلقاء الرئيس الجديد آصف زرداري لأول كلمة له أمام جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان متعهدا بألا تتسامح باكستان مع أي تدخل في أراضيها باسم مقاتلة المتشددين.