يامن تقرا هذه السطور...
بعد التحيه...
يامن تقرا هذه السطور...
قبل ان تشرع في قراتها... لي منك ان تبحر بين سطورها
ولك مني ان اصل بك الى ارض الواقع....
*قبل كل شيء اليك هذه القصه الغريبه...
هي لصبي يبلغ من العمر سنوات عشر,ويبلغ من الحزن مليون قرن.
*القصه...
في ذات يوم وبينما كان الصبي يسير في سوق مكتض بمئات الناس ,
يسير وقد بلغ منه الهم واليأس مبلغ لايستهان به,
لم يكن ذلك الصبي يتواجد في ذلك السوق
بقصد الشراء او البيع فلم يكن يملك مايشتري به او مايبيعه...
كانت اصوات الناس تتعالى وكانت هامة اليأس
تتعالى في عين ذلك الصبي وفي قلبه..
شيء ما حدث او سيحدث في تلك الساحه المليئه باصناف البشر
يجعل من نظرات التفاؤل تهم
في عين ذلك الصبي وينتابه شعور بالخروج من تلك الدوامه
التى يعيش بين طياتها منذ مده ليست بقصيره...
ماذا حدث؟؟؟
ياالهي انها قتاة ذات جمال يجبر اعناق الناس على الالتفات
ذات جمال يجبر الناس على اخذ انفاس عميقه واطلاقها وقول (سبحان الله)
هي بنت لاحد تجار هذا السوق,
واتت لكي تخبر والدها برساله ابلغتها اياها والدتها...
وبينما هو ذاك الصبي يسير ونظره يبحر في جمالها
وبينماهي تسير ونظرها يرفض النزول الى أعين من هم حولها
ويكاد يصل الى السماء....
تتعثر احد قدميها في حجرة تنام على أرض ساحة ذلك السوق
قد وضعها قدر ذاك الصبي...
واذا بها تسقط على الارض...
وتبكي من شدة ماالم بها ...
هم ذلك الصبي لمساعدتها...ومان قرب اليها
لكي يبدي مساعدته لها ...نظرت اليه
نظرت اليه بتلك العينين اللتين يسكن فيهما
برأة الاطفال...وشموخ الملوك...
تمتم الصبي بكلمات لايكاد يسمعها الا هو...
.
.
.
.
.
.
.
.
ماهذا؟؟؟؟؟؟
من ذاك اليائس؟؟
هاهو ذاك الصبي وبعد فتره زمنيه
يجر خطواته المتهالكه ويحمل هما اكبر من همه السابق ,
ويأسا اعظم من يأسه السابق...
وبينما هو يسير في ساحة ذلك السوق...
وجد تلك الحجره....ونظر اليها برهة من الزمن وركلها برجله
وتركها....واكمل مسيرته السوداء.......
(حاجه)
على رمضا الوداع وشوكة الهجران ياخلي
وانا حافي قدم جيتك ولي في جيتي حاجه
بغيتك تنقض جروحي وتشعل داخلي غلي
بغيتك تكسر اصوات الغلا ..والحب وازعاجه
نويت اجحد مشاويرك ولو حتى يجوزن لي
نويت اعلمه قلب(ن) تسبب فيه منهاجه
انا بأرد كل اللي غدى من شمسي وظلي
ابي وجهه الندم والخوف يشوفك يضحك حجاجه
عطيتك كل ماعندي عطيتك بعضي وكلي
عطيتك لين صار الحب نور القلب وسراجه
ابأقطع دابر اللهفه وازيد الجرح واخلي
ديارك ياحبيب العام بالنيران وهاجه
وترى طرد المقفي لا حشا ماهو بطبع(ن)لي
ولو حتى جبرني وقتي المقرود لاحتاجه
وانا ماجيت من كثر الوله والشوق ياخلي
انا جيتك ولي في جيتي الف ومية حاجه
|