نحوَ وِحدتي الـ لاتسألني لِمَ البُكاء وَ الحُزن ؟ .. فَـ أقعُ على سَريرِي
و أحتَضنُ دِثار الأسى بِـ أسى و أبكِيني بِـ حُرقة ..
و أكادُ أجزِم أنْ البّحرُ مصَدرهُ .. عَيني الطافحة بِـ الحُزن !
يَحدُثُ أنْ أبتَسم وَ أبتَسم وَ أبتَسم .. وَ أضحُكُ كَثيرَاً ..
وَ ألَهجُ بِـ دعائي في الخَفَاءِ ..
" ربّي لاتُعاقِبني عَلى كِذبَة الفَرحِ هذه " ...!
يَحدُثُ أنْ يَتقاسمني الـ جَرحُ وَ الغَدر ..
فَـ أنشطِر لـ أقع بينَهُما وَ لا كفُ تَمتدُ لِـ تنتَشلنِي
مِنْ هَذا الفناء !
سَيدِي الْـ فَرح ..
كِبرياء تُقرؤكَ السّلام وَ تُخبَرُك ..
بـ أنَّ الحُزن طَابَ لَه الَمقامُ بَينَ جَوانِبها ..
فَـ هَلْ كُتِبَ عَليكُمَا أنْ تَفتَرِقا طَويلاً