انني للمرة الاولى اعلن انهزامي وضعفي وتحطم غروري
وأبوح بشئ مافي داخلي لداخلي
اني اعتذر لك من كل شئ بدر مني بقصد او بدون قصد
ولكني أحبك رغم زلاتي وعدد هفولتي
فاستسمحك عذرا ان اطلت يوما البقاء جانبك
أو غبت عن نظرك او ابتعدت لوجودك
طلبت منك بعض الوقت كي اعرف مدى مقدرتي على تغير مابي
من مساوئ واعلى قدرتك على تحملي وتحمل تصرفاتي وحماقاتي
ولا اعلم هل الوقت الذي خذلنا ام نحن الذين خذلنا انفسنا
او با لاصح انا التي خذلتك
فلم اكن قدر الحب الهائل الذي حويته لي
بين خلجان نفسك حتى اصبحت مثلها
لم اكن اقدر التضحيات التي بذلتها لي من اجلي
لم اكن اتخيل يوما ان اصاب بالبرود
وان اكون صاحبة التسلط والظلم
وان اظلم قلبا بقلبي
وان انهال عليك بوابل من الوان العذاب
ولبم اكن اتخيل ان احب بهذه الطريقه
اني فعلا احسد عليك لانك شجرة من الحنان تثمر زهرا من المشاعر
والحب
ولان معك تتجدد خلايا عقلي وقلبي
معك لا اخاف فالخوف ضعف وانت قوة
قد لا اتحدث لكنك تفهم كلاما لا انطقه
قد لا ابكي لكنك تجفف دموعا لا اذرفها
قد لا ابتسم لكنك تضع ضحكة طفوليه على شفتي
قد لا ابتسمها
ما اروع وجودك بحياتي هاكذا انت دوما حنون كما عهدتك
اعلمان طريقتي معك جافه وقاسيه
لابد من وان اعتذر عنهال كان على من ان ادرك بأنك
لن تتحمل وانك سوف تخرج من حاله صمتك وتغير طريق مسارك
كم احب ان ترافقني في حياتي وان ارك دوما امامي
اخبرتك بأنني انتظر موتي .........ولكن !!
اي موت اصعب من هذا
اما الان بعد ان ذرفت الدموعي بدون ان تستأذن
لكي تبرر هي ايضا عن اسفها وندمها
اقف اعتزازا بغيابك قبل حضورك والملم ما تبقى لي منك
واقول اسفه للمرة المليون
ولحبي لك اريد ان اريحك من هذا كله وازيح عن كاهلك ما اثقلته بسببي
انت صاحب القرار ....!
واخير ....أحبك...أحبك...أحبك ولتذقب أشيائي الى احتمالات
العرض الشجري
