بين يوم الثلوث وبين يوم الربوع
عمرى والموت كنه والحياة اقصرا
انتظرت العديم اللى وجوده شموع
فى حياتى وجرحه لاندفن مابرا
اقبل وقلت حيك يالوصول القطوع
عقب الهم باع بخافقى واشترا
قال اودع عيونه قلت لاوالرجوع
قال مدرى وسري لايمر الورا
قلت لا لا تجدد بالحشى كل روع
التفت لى وطوح دمعتين وسرا
واللى ماقوى فؤادك ياجميل الطبوع
واللى ماقسي عيونك من عرفها الكرا
وانت دارن بقلبي من فراقك جزوع
يقلقه كل همسٍ مع خيالك طرا
دونك الارض خليه لو عليه الجموع
والثريا بعينى من فراقك ثرا
والله انى عليك اضمى موده وجوع
وانت قدمى واشوفك واخبرك ماجرا
كيف وانت بعيد ودونك اللى يروع
واشهب اللال والوقت ان بدى وان برا
قصر الحظ دونك جعل ماله فزوع
وابتدى الحزن عقبك بالعنا وافترا
يكفى اللى بقلبى لاتهل الدموع
أسروا اللى بقى لك بالخفوق وورا
دام سرك بقلبي مادرته الضلوع
والله انى للحد عنك ماحد ٍ درا
منقول
العرض الشجري
