بيتٌ مهجــــــــــــــــــور...
شباكهُ مكســـــــــــــــــور...
وبابهِ بالفاس مطعــــــونْ...
تعلو محياه الكآبـــــة.
.فماعاد كما كان...
كل شــــــــئ تغير ....
تبدلت الأحــــــــوال..
وكل مخفي بـــانْ..
تقدمت نحوهِ اجر بالغصب خطـــاي..
انتابني الذعرقليلاً...
فأخذتْ بالارتعاش يداي .
.تصبب العرق من جبيني .
.وخارت قـــــــواي ..
تمالكت نفسي ....
ولا ادري؟ استجمعتُها ام استجمعتني قواي..
تقدمت نحو بابهْ...
وفتحتــــهْ
فطار منه وطواطٌ جريحْ ...
وتهدم بيتَ عنكبوتٍ صغيرْ ...
ادرت برأسي هنا وهناك... ..
فشاهدت كرسيا هزاز......
وطاحونا دوار .....
وبقايا آنيةٍ مكسورة وذرات رمادْ.....
فعرفت ان من في هذا البيت مجرد انسان ...
قد جار عليه الزمان ..وراح هناك ...
اجل راح هناك... حيث القبور ...
حيث السكون...حيث اللقاء لايكون ...
والمدة.... قد تقصر وقد تطول ....
وبعدها يكون مايكون...من بعث ومن نشور...
اللهم احسن خاتمتنا
من بوح قلمي ....