كلمآت مرسلـــة .. فخـذ منهآ مآيطيب لك !!!
هذه " كلماتٌ مرسلةٌ " ضعها تحت أي تصنيف شئت ...
الرسالة الأولى : ليس من الصعب أن تتقن فناً ، فإن لم تجد ؛ فعليك بالصمت فإنه أسهل فن لك !
الرسالة الثانية : كلماتٌ لم توجه لعقلك ؛ لا تفسدها بفهمك !
الرسالة الثالثة : لا بد أن يتوفر في الصديق الصدوق صفتان ؛ الأولى : ثقة تشعرك بالأمان ، والثانية : فهم وتفهم يشعرك بالامتنان ، وفي حال فقد إحداهما أو كلاهما ؛ فاعلم أنك وحيد وإن جاوز عدد محبيك الألف !
الرسالة الرآبعة : إن انتظرت إنصافاً ممن حولك ؛ فسيطول بك الانتظار ، فاجتهد في إنصاف نفسك منك ، وإن آثرت الانتظار ؛ فتذكر أن في صالات الانتظار يولد المتطفلون !
الرسالة الخآمسة : من يتعلق بإنسانٍ يصعب جداً أن يلتقي به ؛ كمن ينتظر ضياءً من نجمةٍ خافتةٍ في أفق الظلامِ ، فكلاهما يقتاتُ على أمل حصولِ المعجزاتِ !
الرسالة السآدسة : من يملك وضوح الهدفِ ، وقوة الإرادةِ ، ومعرفة طرائقِ الوصولِ ، فلن تُوقفه بُنياتُ الطريق ؛ إلا إذا نزع منه التوفيق !
الرسالة السآبعة : عندما ترتقي مرتقى صعباً ؛ هو أكبرُ من ما عندك من عقلٍ ، ويستعصي على ما تملك من فهمٍ ، فقد حجزتَ لك مقعداً في رحلة التخبطِ والوهمِ !
الرسالة الثآمنة: الإنسانُ خُلق جهولاً ظلوماً هلوعاً جزوعاً منوعاً كسولاً ، وأصلُ المجاهدةِ هو في تجاوز هذه الخصال ، والاستسلامُ لأوامرِ اللهِ الكبيرِ المتعالِ !
الرسالة التآسعة: كثرة التذمر ، كثرة التشكي ، كثرة الانتقاد ، قد تكون مجرد أقنعة لوجه واحد هو : فقدان الاهتمام !
الرسالة العآشرة : إيجاد حبل سري بينك وبين الله ؛ أمان لك من السقوط حين تنقطع بك حبال الخلق !
الرسالة الحآدية عشر : نجاحك عند بعض الفاشلين : مصدر أذى ؛ فوطن نفسك على احتمال أي شيء يصدر عنهم !
الرسالة الثآنية عشر : كلما ازداد الإنسان علماً وعقلاً ، ازداد معرفة بنقائص الآخرين ، وكلما ازداد معرفة بالنقائص ، ازداد تعظيماً لنفسه وازدراءً لغيره ، لذا لا بد لكل علم من قلب طاهر يزكيه ، وعمل خالص ينجيه !
الرسالة الثآلثة عشر: لا تكثر من شرح الأشياء الجميلة ، فأحياناً قد يأتي مع الشرح قدح !
الرسالة الرآبعة عشر : القول إن لم يشفع بفعل ، كطعامٍ تم طهيه عدة مرات ؛ كلاهما باهت لا طعم له !
الرسالة الخآمسة عشر : فضلك في ميزان الأناني واجبٌ لا يستحق الشكر ، وواجبك في ميزان الكريم فضل يستوجب الذكر !
الرسالة السآدسة عشر: التجاوز بقصد عن الهفوات الصغيرة ؛ مكسب ، والوقوف بحزم عند التجاوزات الكبيرة ؛ مطلب !
الرسالة السآبعة عشر : أن يتعمد أحدهم تجاهلك ؛ فهذا دليل على كبير اهتمامه بك !
الرسالة الثآمنة عشر : لا تستهن بخواطر اللحظات المهملة ؛ فقد يكون الإبداع ابناً لها !
الرسالة التآسعة عشر : الأنثى أكثر صراحة في التعبير الآني عما يجيش في خاطرها ، دون اعتقاد لما تقوله في الحقيقة ، بينما الذكر أكثر مراوغة وميلاً لعدم الوضوح ، ولكن إن عبّر فهو يعتقد ما يقوله في الحقيقة !
الرسالة العشرون : جهلك بحقيقة أحوال الآخرين ؛ يجعل من تفهمك لهم أمراً بعيد المنال !
الرسالة الوآحد والعشرون: الكتب الجادة تمل من الملول ، وحيث أن مضامينها ثقيلة ؛ فيستعصي حملها على كاهل السطحي العجول !
الرسالة الثآنية والعشرون : من يفقد أنيسه الروحي يصبح كمن يقف على قدم واحدة ؛ أي شيء قد يفقده توازنه !
الرسالة الثآلثة والعشرون : الاستقلالية عند بعضهم : هي أن تتقصد مخالفة الآخرين دائماً !
الرسالة الرآبعة والعشرون : لا تظن أن الآخرين كأمك ؛ فغالب اهتمام من يهتم فيك ليس من أجلك ، بل من أجل أنفسهم !
الرسالة الخآمسة والعشرون : الأنثى مخلوقٌ لا يستقيم عوده ؛ إلا إذا عاش من أجل غيره ، والذكر مخلوقٌ لا يستقيم عوده ؛ إلا إذا عاش غيره من أجله .
الرسالة السآدسة والعشرون : حينما تصدر نفسك شمساً في سماوات الآخرين ؛ فلا تتذمر حين تراهم يحاولون -باستمرار- استمداد الطاقة منك .
الرسالة السآبعة والعشرون : نضحك من سقطات الآخرين ؛ لأن فيها تعزية لنا بسبب قصورنا .
الرسالة الثآمنة والعشرون : مهما كان الالتزام بالقيم المثالية والجمالية : مهمة شاقة ؛ فهذا لا يسمح لك بحال أن تجعلها حجة تسوغ بها أخطاءك !
الرسالة التآسعة والعشرون : كلما ازداد خواء النفس والفكر ؛ ازداد الإنسان وحشة من بقاءه وحيداً .
الرسالة الثلآثون : حين تقرأ نصاً ؛ فرغ مساحة ولو بمقدار يسير في عقلك ، واكتب عليها : ليس بالضرورة أن يوافق فهمي مراد الكاتب .
الرسالة الوآحد والثلآثون : لا تخون فتخان ؛ فكثيراً ما تحث ثقافة التخوين على الخيانة .
رسالة الثآنية والثلآثون : تسول المديح ؛ نقاب نستر به وجه الشعور بالنقص ، وفقدان الثقة بالنفس .
الرسالة الثآلثة والثلآثون : الكبرياء ، عزة النفس ، سوء الفهم ، سوء الظن ؛ سكاكين نستخدمها لقطع الروابط التي تربطنا بالآخرين .
الرسالة الرآبعة والثلآثون : رفع جبل في الهواء ؛ أقرب للواقع من تغيير آراء نبتت من أهواء .
كلمآت مرسلة فخذ منهآ مآيطيب لك ..
ودي وآحترآمي ...
|