[بسم الله الرحمن الرحيم صباح هذا الخميس جميل والجو رائع [ هل ياترى وناسة البارحة التي عانقتني هي التي جعلتني ارى هذا الصباح جميلا ؟؟ كما قيل : كن جميلا ترى الوجود جميلا ! ف.كن سعيدا ترى الوجود جميلا !!عموما لاتروح افكاركم عن سعادتي واسبابها بعيدا : السالفة ومافيها : حنا يالموظفين الغلابا تشكل الايام من 20الى 24قبل الراتب هما اكبر وايام زنقة , تلقون الواحد منا متغيب ,ايام نستطيع ان نسميها ايام السبات الشهري مثل السبات الشتوي اللي نسمع به !! وامس جاني لي فليسات "دراهم " يمشني لي يومين ,.هذي كل السالفة , ومعي كوب كبتشينو ماأدري نسكافيه !ابسوي مثل الدعايات في التلفزيون اللي يقعدون بدري الصباح مع طلعة الشمس ويصب من هالنسكافية ويشرب ويضحك !!احد له نفس يضحك الصبح على الريق ؟؟انا اليوم لي نفس ... للاسباب التي اوردتها سابقا (القريشات مع القهوة ) مع تعديل بسيط وتنبيه شديد : التعديل البسيط هو : الكذب خيبة : قوطي سفن اب لاقهوة ولاكبتشينو هو مابين يدي , واما التنبيه الشديد: الفليسات مايسون.. ينشب لي احد من احبتي في المنتدى يبي سلف ...!! علشان كذا دعونا نخرج من النمطية المقالية هذا اليوم ونجدد قليلا ! نتكلم اليوم عن "الصدفة" . ولنتفق اولا وقبل كل شئ على ان : مانسميه نحن صدفة فهو عند الله عز وجل قدر مقدور: قدره سبحانه , وكتبه تعالى في اللوح المحفوظ والعلم الازلي قبل ان يقع . اذكر قصة كتبها الكاتب الصحفي :" فهد الاحمدي" يكتب في جريدة الرياض في الصفحة الاخيرة كتب عن الصدفة قصة غريبة وقعت لواحد إنجليزي( بريطاني) هذا البريطاني يروي قصته يقول : كنت طفلا صغيرا مع والدي في احدى المدن البريطانية وكان لنا جار فرنسي في عمر والدي يعمل في بريطانيا , وكان هذا الجار يذهب هو وعائلته الى فرنسا في الاجازات واذا عاد: احضر معه نوعا معينا من الحلوى اللذيذة هدية لي , كانت تلك الحلوى من النوع الغالي الذي تحتكره شركة معينة ولايباع الا في فرنسا ....المهم تقاعد جارنا الفرنسي وانتقل نهائيا مع عائلته الى فرنسا وانقطعت الحلوى !! كبرت واصبحت رجلا , وتوظفت ..ومرة من المرات ذهبت الى فرنسا في رحلة عمل , وبينما انا في احد الشارع الرئيسية في فرنسا إذا بي اشاهد محلا يحمل صورة الحلوى التي فقدتها من خمس وعشرين سنة , كان ذلك المحل يبيعها , "هيضتني" ذكريات الطفولة العذبة [ملاحظة : طبعا البريطاني اللي يروي القصة ماقال كلمة :" هيضتني" هذي من عندي ] فدخلت المحل , وطلبت من الحلوى , فقال البائع : اسف , ان اخر كمية لدي قد اشتراهاهذا الرجل , واشار بيده الى رجل عجوز (شايب ) كان يهم بالانصراف , التفت الى الرجل , تدرون من هو هذا الرجل ؟ نعم انه جارنا الفرنسي الذي انقطعت اخباره عنا من خمس وعشرين سنة !! التفت الى الجار بكل لطف , وحدق في وجهي قليلا ثم قال : لابأس ايها السيد , سأعطيك من الحلوى , انها لذيذة ولن تجدها في محلات اخرى !! كأني رايتك من قبل !!.... واعطاني منها مرة اخرى بعد 25 سنة !!!!انتهت قصةا لاحمدي ..................... .دعوني اخبركم قصة حدثت لي انا شخصيا وان كانت ليست بغرابة قصة البريطاني إلا اني مازلت اتذكرها واسبحن ! جاءني احد الزملاء العزيزين ومعه بطاقة دعوة لمناسبة زواجه , ووعدته بالحضور , كان العرس ليلة الخميس القادم [القصة حدثت قبل ست سنوات ] وضعت " كرت " الدعوة على طبلون السيارة كي لاانسى خاصة اني" نساي" كنت مهتما جدا ..الرجال عزيز ..وجاء بنفسه يعزم ..وانا وعدته ..وليس عندي ارتباط تلك الليلة ..مالكم بطويلة : جاء صباح الاربعاء وانا متذكر وعيني على الكرت ..يوم اذن مغرب ليلة الخميس نسيت امر العرس تماما وكأنه لم يكن ! بعد المغرب ركبت السيارة وتوجهت الى استراحة احد الاصدقاء , علمي بهذا الصديق قديم ..ولاأدري مالذي جاء به على بالي تلك الليلة ..المهم توقفت عند استراحته وإذا عند الاستراحةعدد كبير من السيارات وعلى غير العادة ..قلت في نفسي : هذا جامع كل شباب الحارة ..وانا لااحب الاجتماعات الكبيرة مرررة, الا في المناسبات فهذا شي مفروض ,وانا مع حديث النفس هذا :إذا بأحد الاشخاص يخرج من الاستراحة ويشير الي بالدخول وهو يحيي : حياك ..حياك ..تفضل ..اقلط ...الحقيقة بعد دعوة هذا الرجل الذي لاأعرفه وكأنه يلح علي بالدخول (وانا مستغرب لهذا انذاك ) فجزمت اني ادخل , وفعلا دخلت : الا هذا صديقي صاحب الاستراحة يتلقاني ....وهذا زميلي العريس صاحب الدعوة جالس متصدر القعدة والبشت والحركات ....وكأني اصحى من نوم !!!طلعت القصة : ان اخو العريس عضو من اعضاء استراحة صديقي ...فرتب الوضع لاخيه العريس ان يكون اجتماع ماقبل الذهاب الى قصر الافراح بعد المغرب في هذه الاستراحة !!!انا للان لاأتذكر هل مازالت ملامح الدهشة مرتسمة على ملامح وجهي وانا اسلم على زميلي العريس وابارك له ام اني مشيت الوضع طبيعي ؟؟؟؟...ارجو من احبتي في المنتدى المشاركة في قص مالديهم من احداث وصدف مرت عليهم ....وتقبلوا حبي :
العرض الشجري
