مَسَاءً الْنَّرْجِسِ وَالَياسَمِينْ
وَهْنَا صَبَاحْ لَا يَلِيْقُ الَا بِأَمْثَالِهِ
سَلَامُ الْلَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ تَغْشَاكُمْ
وَبَرَكَاتٍ لَا تَزُوْلُ
مَسَائُكُمّ وَرَدَ مُتَبَّلَ بِقَطَرَاتِ الْنَّدَىْ
مِنْ هُنَا مِنْ عَلَىَ ضِفَافِ الْإِبْدَاعْ تَرْسُوَ مَرَاكِبُنَا
وَفِيْ سَمَاءِ الْتَمَيُّزِ تُحَلِّقُ أَنْظَارِنَا
يَتِيْهُ الْحَرْف حِيْنَ يَكْتُبُهَ
وَالْتِّيْهِ فِيْ الْسَّطْرِ أَلْفَ سَطْرٍ بِنَدَىَ الْرَّحْمَنِ
نُعَانِقُ فَضَاءِ بعَدْحِيَىْ
فوزه بآلجولة آلآولى من
" آفضل منآقش"
فِيْ مَسَاءً غَيْرِ مُعْتَادٍ
تَشْتَعِلُ شُمُوْعَ الإِحْتِفَالآتِ فَرَحَا
وَيَهْطُلُ عَلِيُّنَا أَعْذَبَ الْغَدَقِ إسْتِهِلالا وإِبْتِهَاجّا
مَسَّـائِكُمْ نُوَرَا
كَشُعَاعِ نُوْرِ صَاحْبِ الإِحْتِفَالِيّةً
يَسْتَمِرُّ الْإِبْدَاعْ بَيْنَ ارْوِقَةِ
مُنْتَدَىّ بعْدَ حَيِىَْ
تُهَنِّئَهُ هِيَ تَتْوِيجِ لِتَأَلُّقِهَ
آحْتِفَالٌ أَنِيْقٌ وَزَاهِيّ الْالْوَانِ يَتَنَاثَرُ
فِيْ صَفَحَاتِنَا
لشَخْصِيْهُ عَظِيْمَهْ
لِكَلِمَاتِهَ رَوْنَقٌ مِنْ بَحْرِ الْابْدَاعُ
وَتَسْتَمِرُّ اسْطُوْرَةُ الْابْدَاعُ فِيْ هَذَا الِصَرْحَ
وَتَسْتَمِرُّ اسْطُوْرَةُ الْابْدَاعُ فِيْ هَذَا الِصَرْحَ
كآن لي آلشَْرفَِ بآلمَوُآجَهِةَ مَعِْكَ
مُبَارَكٌ لَكَ بِـ انْسِيَابِ الْطُّهْرَ مِنْ اعَالِيّ الْسَّمَاءِ
مُبَارَكٌ لَكَ بِـ اطْلَالَةِ مِنْ نُوُرٍ قَلْبِكَ وَعَبِيْرُ حَرْفِكَِ
مُبَآرَكٌ لَكَ بَهَآءُ الَإِكْتمَآلِ وَدَوْمَا لِـِ التَأَلّقَ
مُبَارَكٌ لَكَ
آرْجُوَ لَكَ مَزِيْدَا مِنْ ايَاتِ الْحُسْنِ وَصَخَبِ الْحَرْفِ
تَبَاشِيْرُ الْوُدِّ تَسْكُنُ رُوْحَكَ
تَقَبَّلْ مِنِّيْ هَذِهِ الْتَّهْنِئَةُ الْمُتَوَاضِعَةُ
الَّتِيْ أَتَمَنَّىْ آَنٍ تُنْالُ رِضَاكَ
فًـأَنْتَ تَسْتَحِقِّ الْكَثِيْرِ