بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلا أنا لم يرتفع ثمني يا ( مجلس الشورى ) ..!
خلال السنوات القليلة الماضية شهدنا ارتفاع فاحش بأسعار المواد الغذائية والتي لم تستثني أي منتج ، لتصبح هاجساً يقلق الكثير وعب بميزانية ذلك المستهلك المسكين وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود ، وقد استغل هذا بعض التجار بالمنطقة خاصة ، فالاسعار بوسط مدينة حائل لصنف معين نجده يختلف من موقع لاخر بفارق كبير ، ومثالاً على هذا اسواق بنده نجد ان بعض الاصناف لديها حدد ثمنه بمبلغ وقدره ، واذا ذهبنا الى مركز الابرار نجد نفس الصنف ولكن بثمن اقل بكثير منه ، وهذا يجعلنا نعلم ان الرقابه معدومه بالاصل .
وزارة التجارة
و التي عودتنا على صمتها الدائم ، وكأن تلك الوزارة خالية لا وجود لها على ارض الواقع ، فلا نعلم إلى متى تلك الارتفاعات للمواد الغذائية ؟ فلم نسمع تصريح رسمي بان هناك سقف معين تقف لدية تلك الارتفاعات الجشعة . وعلى الأقل لو يبلغونا عنها حتى نعرف كيف نتصرف برواتبنا ، وكيف نبحث عن البدل ( ان وجد )
مجلس الشورى الموقر
لم نسمع عنه شي إلا اللهم حديثهم عن ( نوع المريول الذيترتديه الطالبة بالمدرسة ) وكيفية تجديده لمضي السنوات عليه وذلك من باب التطور والتغيير ! ، فهم يقولون ان العالم تطور ومريول طالباتنا كما هو لم يتغير لونه وموديله ( ... عجيب أمركم !! )
إننا يا مجلس الشورى نريد اكبر من هذا ، اننا نريد ان نسمع أصواتكم بتلك الارتفاعات للأسعار الغير مبرره ، ونريد ان نسمع مناقشات مفيدة لصالح المواطن ليستفاد من اجتماعكم ، وليس كما هو حاصل الان وكأنكم بكوكب أخر لا تعلمون ما يدور بالشارع السعودي .
اكرر وأقول ...
أين وزير التجارة وأين مجلس الشورى كمعنيين أساسين في معالجة هذه الأمور ، وأين هم عن التوضيح للمواطن بمجريات الأحداث أولا بأول ، ليكون هذا المواطن المسكين على بصيرة من أمره ليتصرف على نحو ما في إعادة حساباته , ويتخذ قراره في معالجة الوضع المتردي والذي لن يسعفه فيه لا زيادة بالراتب ولا غيره ، لكون الأسعار تطل علينا بين الفينة والأخرى بمعدلات ارتفاع تفوق المنطق ولا يصدقها العقل ..
اتقوا الله فينا يا مجلس الشورى ويا وزارة التجارة (فالأمر أصبح مبالغ فيه) واعلموا ان هناك من لم يستطع إحضار ( حليب ) لطفله بسبب تلك الارتفاعات وبسبب تفاوت الأسعار من موقع لموقع والسبب إنكم جاعلين ( الدرعا ترعا )
ولكم فائق تقديري واحترامي