قال أبو الطفيل : كان أبيض مليح الوجه مقصدا .
و قال عبد الله بن بسر : كان في عنفقته شعرات بيض .
و قال البراء : كان مربوعا بعيد مابين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء ، لم أر شيئا قط أحسن منه .
قالت الربيع بنت معوذ : إذا رأيته رأي الشمس طالعة .
و قال جابر بن سمرة : رأيته في ليلة أضحيان ، فجعلت أنظر إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و إلى القمر – و عليه حلة حمراء – فإذا هو أحسن عندي من القمر .
و قال أبو هريرة : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كأن الشمس تجري في وجهه .
و ما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كأنما الأرض تطوى له ، و إنا لنجهد أنفسنا و إنه لغير مكترث .
قال أنس : ما مسست حريرا و لا ديباجا ألين من كف رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و لا شممت ريحا قط أو عرفا قط ، و في رواية ما شممت عنبرا قط و لا مسكا قط و لا شيئا أطيب من ريح أو فرع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .
قال أنس : كأن عرقه اللؤلؤ ، و قال أم سليم : هو من أطيب الطيب .
عليه افضضضضل الصصصلآة وأتمّ آلتسليم....