جامعة حائل تفتح أبوابها لاستقصاء الحقائق وتعلن

د. البراهيم: نعمل على خفض نسبة تسرب طلاب وطالبات "التحضيرية"

جامعة حائل تفتح أبوابها لاستقصاء الحقائق وتعلن تفاعلها مع جميع المطالب

الدكتور خليل البراهيم
حائل – خالد العميم
طبقت جامعة حائل توجها جديدا ولأول مرة يطبق على مستوى الجامعات يفتح ابواب استقصاء الحقيقة للاعلام بكل شفافية ووضوح حتى ولو كانت ضد الجامعة.
وفي هذا السياق وجه مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن ابراهيم البراهيم بتمكين الاعلام بزيارة لمقر كليات البنات في الفترة المسائية وبعد خروج الطالبات ليشاهدوا الحقيقة الكاملة بعيدا عن إصدار منع أو الاقتصار على مشاهدة المشاريع المنجزة والاجابة على التساؤلات والتي شملت معظم مرافق كليات البنات في حي أجا والتي كانت مطالب الطالبات على خلفية ضعف الخدمات وعدم وجود مظلات تقي الطالبات من شدة حرارة الشمس وعدم وجود كميات من المأكولات في مطاعم الجامعة وأعلنت جامعة حائل تفاعلها المثمر والسريع مع مطالب الطالبات بتخصيص مبلغ سبعة ملايين ومائتي الف ريال لصالح انشاء مظلات جديدة ورفع عدد قاعات الجلوس للطالبات وقاعات تقديم المأكولات الى (9) قاعات بالاضافة الى التوجه بفتح المجال لتقديم الخدمة من قبل مطاعم شهيرة ومعروفة ورفع عدد مقدمات الخدمة والبائعة من 50 موظفة الى 120 موظفة لمقابلة الاحتياج الحالي.

كليات جامعة حائل النسائية


كما ابدى المسئولون خلال الجولة تفهمهم للمطالب المشروعة للطالبات واكدوا ان مدير الجامعة الدكتور خليل البراهيم يولي الامر اهتماما بالغا وسنسعى في معالجة كل القصور.
من جهة أخرى شدد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم على أهمية وضع البرامج والخطط الفاعلة التي قد تعمل على خفض نسبة التسرب في السنة التحضيرية الاولى بين طلاب وطالبات الجامعة، وبين الدكتور البراهيم أن الجامعة سترصد جوائز للمتميزين والمتميزات وتحاول توفير الموارد المادية للمبتكرين ورصد النماذج المميزة من الطلاب والطالبات.
وقال ان وزارة التعليم العالي وافقت على افتتاح كلية إدارة الإعمال وكلية الشريعة والقانون بجامعة حائل.
مبينا أن دعم الكليات والموارد لتجويد العمل الأكاديمي في المرحلة القادمة هو هدف الجامعة المستمر مبينا أن الجامعة أمام تحديات كبيرة في نوعية التعليم ومخرجاته التي ستنعكس على خدمة المجتمع. وأضاف "أننا نسعى لزرع المفاهيم الحقيقية وتطبيقها بشكل صارم وكذلك تفعيل دور الطالب مع القضايا الاجتماعية وطرح الحلول وتغيير المفاهيم والسلوكيات من خلال الطالب نفسه الذي اعتبره سفيرا للجامعة".