أبو ظبي-وام
قرر مجلس الوزراء الإماراتي بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن تكون الإجازة الأسبوعية في جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، بدلاً من الخميس والجمعة اعتبارا من أول سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان الدكتور علي بن عبدالله الكعبي وزير العمل، تقدم بمذكرة إلى مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، بشأن تعديل الإجازة الأسبوعية، بعد أن أجرت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية "تنمية" دراسة حول هذا الشأن، أكدت جدوى هذا التعديل ونتائجه الإيجابية العديدة.
وقال إن الدراسة أظهرت أن تحويل العطلة الأسبوعية إلى يومي الجمعة والسبت، من شأنه أن يخلق آثاراً إيجابية لاقتصاد الدولة، خاصة في قطاعات أسواق المال والمصارف وشركات التأمين والتجارة الخارجية، علاوة على زيادة أعمال القطاع الخاص وارتفاع انتاجيته ونقصان الفاقد، بسبب التباين في الإجازات مع العالم الخارجي.
وأوضح أن الدراسة أكدت أن تحويل العطلة سيساعد على توحيد الأنماط المختلفة من العطلات السائدة في دولة الإمارات، مما سيتيح مجالات أوسع للتواصل والتلاحم الاجتماعي.
وقال إن الآثار الإيجابية لهذا القرار ستبدو أكثر وضوحا، بعد تحرير قطاع الخدمات في الدولة وفق اتفاقية التجارة الحرة في الخدمات المكملة لاتفاقية الجات، أو وفق اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن توحيد الإجازة الأسبوعية مع الدول الرئيسية في العالم سيؤدي إلى ازدهار قطاعات الخدمات خاصة السياحة والاتصالات والمواصلات والخدمات المالية.
وأوضح أن الدراسة خلصت إلى أن قرار الإبقاء على العطلة الأسبوعية وفقاً للعرض الحالي، أو تحويلها إلى يومي الجمعة والسبت، ستترتب عليه نتائج إيجابية وسلبية، فقرار تحويل الإجازة سيمس العديد من الترتيبات الاجتماعية، كما تترتب عليه مصالح واضحة في توحيد الإجازات الأسبوعية داخل الدولة، وتقليل الأيام الضائعة في التعامل مع العالم الخارجي، وتعزيز قدرات القطاع الخاص وإمكانيات التنافسية الإقليمية والدولية.
العربية
JOKAR
العرض الشجري
