أفراح العيد قد بدأت
ولكن هناك دموع مازالت على الخدود
فمن يساهم في مسح الدموع
لقد بدء شهر الخير بالرحيل ...وهاهي أفراح العيد
في بدايت مشوارها
وتتمثل في شراء الثياب وملابس للعيد
وبداية زحمة في الاسواق
وتحظير لزكاة الفطر
*
ورغم كل هذا هناك دموع حارة و صادقة
دموع المصلين الصائمين المودعين لرمضان
في أخر يوم له ...ولن أتحدث وأخوض عن هذا
فهي غني عن التعريف ...ولكن موضوعي يتحدث عن شي اخر
أنها
هي تلك الدموع التي أعنيها
أنها
دموع أطفال يتامى
وثكالى وأرامل
كل منا يعيش في نعمة الله
وفضله والحمد الله
وكل شي لا داعي لتفكر به
هناك من يتحمل زمام ألامور
و ندرك أنه عندنا من المال مايكفي
لتلبية كل حاجاتنا واهلنا ومن نرعاهم
الحمد الله عندنا من الخير كثير
ولكن هؤلائك هم يفكرون
ليس لهم غير الله
ودموعهم على خدودهم تسيل
كل يوم حتى أيام العيد
هكذا هم يراقبون الناس يتبضعون
وهم ليس لديهم من يسعدهم
ويرسم سعادة في قلوبهم
لماذا ننتظر ان يطرق الباب علينا أحد
لماذا لا نخرج ونبحث عنهم
هم في حاجه الينا
نعم لنخرج ونبحث
بأنفسنا
أخواني واخواتي من لا يستطيع الخروج والبحث
فليكلف بها أحد من يثق به من أهله
أرسموا أبتسامه على وجوه أيتام وثكاله وأرامل
لم يبقى شيء من شهر الرحمة شهر رمضان شيء
أجعلوا هذا اليوم ... يوم البحث عن المساكين والايتام والفقراء والله لن تخسروا شي
كل وأحد منا بأستطاعته أن يقدم شي لو بسيط
الموضوع ليس للردود فقط
أتمنى تعيشوه واقع وتعملون الخير
تقبل الله منا ومنكم صالح أعمال... وكل عام وأنتم بخير ..ومن العايدين الفائزين