البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي
متأثرا بإشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار
، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي
صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه
، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية
ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته
، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.
خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين
، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.
بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات.
ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية
صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.
الله يرحمه الرسول حذرمن قهر الرجال
لله دركـ يابوعزيزي اجبرت العالم على احترامك
بفظلكـ تونس ارهبت العالم كانت اكثر بلدمقموعه
اصبحت بلدالحريهـ والقوه والشهامه والشجاعهـ
الله يديم على تونس الامن والحريه
وتعيش تونس الابيهـ
انا لله وانا اليه راجعون
الله يتجاوز عنه مهما كان السبب مايجوز اللي سواه
والعتب على اللي وصلوه للحالة اللي هو فيها حسبي الله عليهم هم شركاء له في الذنب
عافاك الباري ع النقل