[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مساء وصباح الشعر والشعور
صباح غواية الما لا غدى شلاّل في كفّك
صباح غواية النرجس و توليفة فراشاته !
صباح الياسمين و ياسمين الصّبح لا زفّك
من أوّل فزّة الجوري إلى ما لا نهاياته !
من البارح و أنا لي عين قبل ما تْرِفّ لي تْرفّك
أثر هااليل ملهاته بَعَض من بَعْض مأساته!
وأحاول في يد النسيان لو هي لحظة تلفّك
واشوفك في مدى شوفي و شعري وارتحالاته
بقت في داخلي نزوة طفل أنفاسه تْهِفّك
أحسّه شيء من ذاتي وأنا كل شيء في ذاته
يمارس طيشه و يكبر وهو لا زال في صفّك
يبعثر ( ياسمينك ) لا غفيت ويجمع شْتَاته !
حبيبي كل ريح تزيد نشوة ساعة تْحفّك
ولمّا تغيب احسّ إن الفضا تُعدَم مساحاته !
حبيبي والغياب المرّ كانه يحصل بشَفّك
وَلا يهمّك بادوّر لك عذر وآقول لك : هاته!
حبيبي والشتا يقتات منّي والدفا ب كفّك
أبي بردك وأبي وردك و توليفة فراشاته !
لـ الرائع ..خالد صالح
ودي [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]