.
لآ تزال تملك صفة البذخ..
تتبآهى بـ حرفك أمآم الناظرين صدقاً..
تذوب بين يديكَ الكلمآت كمآ تفعل بـ القلوب التي تصل إليهآ..
أأحسدك على ذلك النقآء الذي وصفت به مَ بين حناياك؟
أم أحسد من إستحقت بـ جمالها ذلك الوصف؟
كـ المطر انت..
تنسآب بين شعآب الإحسآس لـ تروي كل شبر تمرّ عليه..
أمطر..
وإسكب على بيآض الصفحآت قلبك..
تشبيه مستهلك..اعلم ذلك..
ولكنه لم يكن يوماً لآئقاً بـ احد بـ قدر مآ تلبّس بك عنوة..
كن منصفاً لنآ بـ جودك..
أعطنآ أكثر ممآ نطلب..
وأعترف . . . (طآمعون بك)..
سـ أختزل بقية الكلمات وأدسهآ في جعبة الصمت كي لآ تقتل نفسهآ خجلاً..
وأعود إلى مهجعي أترقب بـ شغف أمسيتك القآدمة..
يَ شآعر..!