][ .. أعداء النجاح .. ][

.
.



السلام عليكم جميعا ودامت اوقاتكم بكل خير ..





يرى القبيح في الجمال تحديّا له .. والغبي في الذكاء عدوانا عليه ..
وما أن تظهر مواهب خلقها الله لدى إنسان ..
حتى يتطاول عليه دون وجه حق من يسمّى بـ ( عدو النجاح )
فيُطوى جناحه على غضب مكتوم ورغبة بزوال النعمه عن الآخرين
ولا يريحه إلا .. إنطفاء العظمه وإنبلاج الإخفاق .. !!

إذ لا تكف محاولاته في التعرّض لنجاح الآخرين والتشكيك به وزرع الشبهات حوله ..
ومادام الإنسان يسْطع ويلْمع ويعطي ويبني فهو بلا شك سيتعرّض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي ..
فالناس لا ترفس كلـبا ميتا .. ! والجالس على الأرض لا يسقط .. !

هل هو لزاما على الناجحين أن يدفعوا ثمن نجاحهم ؟
وهل يعتبر النجاح عدوّا للبعض ؟ ( حتى وإن كانوا هم ايضا ناجحين ) ؟


العدو أيها السيدات والساده .. ليس هو ذلك الذي يحمل السلاح في وجهك ليلا نهارا .. فقط .. !
بل هنالك أعداء لا تراهم .. يمارسون عداوتهم في الظلام .. ! يتناقلون اخبارك .. يتربّصون بك .. !


في كل مكان تجدهم .. وزاره .. إدارة حكوميه .. شركه .. مؤسسه ..
مدرسه .. جامعه .. نادي .. حتى في المنتديات الإلكترونيه .. !

وقد يعميهم الإحساس بالعداوه والغيره عن مصالحهم الشخصيه ..
فيغامروا بأشياء كثيره من أجل الإطاحه بالناجحين .. !

وبالعاميه نقول .. تلقى في كل مكان مدير او مسئول ما يعجبه نجاحك لأسباب في نفس يعقوب .. !
يقوم يحطّك في راسه ويحاول بقدر الإمكان تحجيمك وتقليل بزوغك المفاجيء .. إن لم يكن إطفاؤه نهائيا .. !

يمكن يكون .. من الله ماهضمك .. ! أو يكون سمع عنك كلام .. ! أو يكون إنتمائك .. عرقك .. لونك .. قبيلتك
لها دور في ذلك .. أو يكون نجاحك تهديد لبقائه .. !

تعددت الأسباب .. والتحطيم واحدو

والغريب في ا لأمر .. ان نجاحك في إدارته هو نجاح له .. فلماذا يزعل عندما يرى الآخرين يصفقون لك ويعجبون بك ؟
فهو الرئيس .. المدير .. الوزير .. والمفروض يقاسمك الفرحه بالنجاح المشترك .. !


اخواني اخواتي .. اتعشم منكم المشاركه المثمره .. والمصارحه اللي تعودنا عليها .. أعرف أننا ما نقدر نتصارح 100%
ولكن فلنحاول ان نرتفع اكثر واكثر .. وهذا كله في مصلحة الحوار .. ومصلحتنا اولا واخيرا ..







يالله وين الشجعان
<<--- طايح بالنقاشات هاليومين
الله يستر لا تصير آخرتها على راسي