قادت سوق الأسهم السعودية البورصات الخليجية إلى تحقيق مكاسب قوية خلال الأسبوع المنتهي الخميس 1-6-2006 , بعد أن وصلت أسعار الأسهم إلى مستويات يعتبرها كثير من المحللين مغرية. وقفز مؤشرا سوقي السعودية 11.8 % وأبوظبي 8.1 % بينما ارتفعت أسواق قطر 3.7 % والكويت 3 % ودبي 2.5 % ومسقط 1.7 % والبحرين 0.2 %.
وفي السعودية, سجلت أسهم 72 شركة ارتفاعاً, فيما انخفضت 5 شركات واستقرت 3 أسهم, وزادت قيمة التداول لتصل إلى 102.9 مليار ريال مقابل 93.7 مليار الأسبوع السابق, واستحوذت "سابك" على أكبر نسبة تداول بواقع 5 %، تلاها "فيبكو" بنسبة 4 % ثم "مصرف الراجحي" بنسبة 3%.
وقال مركز "بخيت للاستشارات المالية" إن السوق شهدت صعوداً تدريجياً منذ تداولات يوم الأحد، معوضةً بذلك سلسلة الخسائر التي مني بها المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي, وإن هذا الارتفاع جاء مدعوماً بعوامل إيجابية عديدة أهمها عودة ثقة المتداولين في السوق مع وصول أسعار أسهم الشركات الاستثمارية ذات العوائد الجيدة في معظم القطاعات إلى مستويات جذابة تعكس مكررات ربحية معتدلة.
وأضاف أن التوقعات المستقبلية لنتائج هذه الشركات تشير إلى استمرار نمو أرباحها في ظل المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الوطني وأن حجم السيولة النقدية يسجل ارتفاعاً مستمراً، بحسب الاحصائيات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي, وهي جميعها عوامل إيجابية ساهمت في تحسن أداء السوق.
وذكر, في تقرير أصدره, أن المؤشر بلغ مستوى 11610.93 نقطة وأن أسهم المضاربة ارتفعت بالترافق مع الشركات الاستثمارية, إذ صعد مؤشر بخيت لاكبر 20 سهم مضاربة بنسبة 9% خلال الاسبوع.
وتوقع أن يساهم الارتفاع الأخير وقرار تخفيض عمولة التداول الذي أصدرته هيئة السوق المالية في تعزيز ثقة المستثمرين مما يؤدي إلى اتجاه المؤشر العام نحو الاستقرار خلال الفترة القادمة بانتظار ظهور النتائج المالية للشركات عن النصف الأول من العام الجاري لكن العودة إلى أسهم المضاربة قد تؤثر بشكل سلبي على أداء السوق.
أبوظبي تصعد 8.1 %
وفي الامارات, عوض سوق دبي المالي خسائر الأسبوع الماضي إذ ارتفع 12 نقطة أي 2.5 % ليصل إلى 485 نقطة, فيما ارتفع سوق أبوظبي أكثر من 277 نقطة اي نحو 8.1 % ليصل إلى 3695.7 نقطة.
وجاء الصعود القوي لسوق أبوظبي بدعم من إعلان "صندوق معاشات ومكافآت التقاعد" الحكومي عن قراره الاستثمار في الأسهم المحلية, معتبراً أن مستويات الأسعار الحالية فرصة جيدة للدخول في السوق والاستثمار فيه على المدى البعيد.
وارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 3.7 % أي نحو 274.7 نقطة ليصل إلى 7682.9 نقطة مدعوماً بالموافقة على السماح للشركات بشراء أسهمها والبدء في مناقشة اجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.
وبلغت قيمة التداولات الأسبوعية 1.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.63 ريال) حصة المستثمرين القطريين منها 78.67% شراءً و 80.43% بيعاً، مقابل 21.33% شراءً ونسبة 19.57% بيعاً لغير القطريين.
ارتفاع مستمر بالكويت
وأغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع طوال أيام الأسبوع لأول مرة منذ بدأ الهبوط التصحيحي في فبراير/ شباط , وأضاف 289 نقطة أي قرابة 3 % ليصل إلى 9920.7 نقطة ويقترب من مستوى 10000 نقطة وهو المستوى الذي كان عليه يوم 6 مايو/ أيار.
وفي البحرين, راوح المؤشر مكانه مع ميل للارتفاع الطفيف الذي لم يتجاوز 4 نقاط تعادل 0.2 % ليصل إلى 2022 نقطة, وتداول المستثمرون أسهم 22 شركة ارتفعت منها 7 أسهم فيما انخفضت 9 أسهم واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.
وتجاوزت قيمة التداول 5.45 مليون دينار (الدينار يعادل 2.61 دولار) وذلك عبر إبرام 293 صفقة شملت 6.5 مليون سهم, واستحوذ "بيت التمويل الخليجي" على 35.2 % من اجمالي التعاملات وبنك "انفستكورب" على 32.6 % و"البنك الأهلي المتحد" على 14 %.
وصعد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.7 % أي 82.5 نقطة ليصل إلى 4920.3 نقطة, وذلك بعد أن سجل ارتفاعاً طفيفاً في آخر أيام التداول الأسبوعي.
العربية
JOKAR
العرض الشجري
