لنجمع دقيق أحرف القلق ونضعها في إناء العجن ولنقلبها سوية حتى لو أحضرنا "مولينكس" ذاتها وأرقى طهاة شوراع روما الجانبية المشهورين بمعجناتهم لن نخرج إلا بالقلق
حتى لو خلطنا أحرف هذه الكلمة بالمولينكس كما أسلفت أعلاه
لن نخرج بغير القلق
ربما كان في الألم والأمل ..شئ من أمل
لكن مع القلق..لامفر
لاباليمين ولا باليسار
إلا أن تنتظر أن تزول أسبابه فتطمئن!
سجدة في ظلمة و بثي حينها كل حديثكِ وهمك له سبحانه وتعالى ستجدين هذا القلق ينتفض كما ورقة شجرة
واصبح الألم أمل بأمر الرحمن الرحيم
هي الحيآه يآ رفيقه بتقلبها تكاد تخنق أنفآسنآ !
وكما ذكرتِ سجده بظلام الليل ومناجاه تستقيم لنا تلك الأنفآس ..
حقق الله لكِ وللجميع طمأنينة البآل والقلب ,,
وكما ذكرتِ سجده بظلام الليل ومناجاه تستقيم لنا تلك الأنفآس ..
حقق الله لكِ وللجميع طمأنينة البآل والقلب ,,
أهلاً بِرفِيقَتي النقيّة
صَاحِبة الفكْرة الأصليّة حروفك أفصح وأبلغ سَعيده جَذِلَى بتواجدكِ ومتابعتكِ ودعائكِ أسأل الله أن لا يحرمكِ أجر ما تدخلين به سروراً عليّ بَارك الله فيكِ وبكِ وعليكِ
هكذا تركت مقعدك شاغراً لم أستوعب حدة الفراغ إلا اليوم
وانا أجلس في ذات المكان الذي تعوت الجلوس فيه
لأرتشف نفس القهوة بفس النكهة وأصطدم بكرسيك الفارغ ،كنت أوهم نفسي بالنسيان
وأتفرج ع الحياة دون الوقوف مع أحد ما
حيث لا إنتصار سوى للوقت الذي يتسلق ع سنين الناس تاركاً تضاريس في أرواحهم المشوهه
عندما أحاول التحدث مع من هم حولي بنفس الطريقة التي أتحدث بها وأنا أكتب دائماً يقولون لي ماذا تعنين ؟ الأمر الذي يدفعني نحو شيئين: إما أن أصمت! وإما أن أتحدث بطريقه أبسط!
وكلاهما له نفس النتيجه!
,,
أحياناً أقول أن هذا هو السبب الذي يجعلني أهذي بالردود أكثر مما يجب وأحياناً أقول: لا... بل أنا حمقاء وأحياناً أقول: لا... بل أنا بريئه واكتب ببرائه ولا زلت لا أدري كل الذي أعلمه هو انه هنالك رفاقٌ طيبون أحبهم في الله يقرؤون لي..وأنا أقرأ لهم