(9)
أرَاهَامُضْطَجِعَه عَلى سَرِير أبْيَضْ ...
عِنْدَمَا أرَاهَا أرَى شَرِيط الزَمنَّ
يَوْم أنَّ كُنْت صَغِيرَه تُقَلبُني آنَاملها
وَتَطْبَع بِشَفَاهَهَا قُبَل المَحبَّة وَالرَحَّمَة عَلى وَجْنتيّ
وَتَضْحَك إذْ أمْشي أمَام عَيْنيَّها
وَ ..سَجَّل يَازَمنَّ منَّ أحْدَاثَّ !..!..!..!
أرَاهَا وَحِيدَة عَلى سَرِير أبْيَضْ
وَقَدَّ وُصِلت بَهَا أنَابِيب وَوُضِع عَليَّها الكَثِيرمِنَّ الأجْهزة
ذَاكَ كِيسْ دَمَّ مُتَدلٍ هُنَاك
وَبِجَانبه قنَّينَة السَائل المُغَذَّي لهَا
وَثُلّثاَ بَأنْبوُب التَخدِير الذَّي يُخَفَّفَّ عَنَّها
عَدَا أجْهزة التَنَفَّس وَالقَلب وَتَخْطيط الدَّماغ ...!
يَااه ...
كَمَّ الإنْسَان مَخْلوُق ضَعِيف جِدَّاً ..حَقاً ضَعِيف
كَمَّ نَتَمَرَّغْ في النِعَمَّ ..وَنَجْحَدْ ..
يارَبَّ ..أعِنَّا عَلى ذِكْرَك وَشُكْرَك وَحُسْن عِبَادَتَك
اللهم إشفِ كُلٌّ مَرْضَى المسَّلمِين
وَألبسَّهم لِبَاس الصحَّة وَالعَافِية