:
:
أسألك برب السماء
عن كيفيّة هذا الهطول
لقد كنت ملائكي النزول
وصفقت يدايّ دون شعور
بعدد حبيبات المطر مضروب
بما في الكون من جنائن وزهور
مقطوفة لروعتك
عمراً مديداً
أسحب من قرص الشمس مزيداً من الخيوط
لأحيّك لك رداً يليق بهذا السموّ ويا للجنون
أهديك همسة شكر من صميم الفؤاد
لهذهـ الروعة الأخّاذة
والهمسة الأنيقة الجذّابة
ودي و وردي