مدخل ’،
. . مّجِبَور آغليّك مَن دونَ ليش!
كذآ الِمشَآعرَ. .[مَآتشآورَ مزآجيَ ]
تغيّرت بنت الضلوع المهاديف
تغيّرت والله .. وانا في رجاها
مدري متى ؟! أو وين ؟! أو ليه ؟! أو كيف !؟
لكن اعرف أنه تغّير غلاها
هي سلمتني للزمن والصواديف
وانا اتذّكرها .. ولا اذكر خطاها
شهور .. كن غيابها في الصدر ضيف
مافيه ضلعٍ ماتقوّس وراها
حاولت فيها ترجع .. وقلت : ياحيف
هو من متى والأرض تنكر سماها ؟!
كم كان وجه الحزن في عيونك مخيف !
كم كنت أواسي دمعتك في شقاها !
نسيتي أمواج الزمن والعواصيف ؟!
وضلوعي اللي كم غفيتي وراها
ودعتي البحر .. ورميتي المجاديف ؟!
من وصلك هذي الشواطي سواها ؟!
ياما كتبتك فوق روس المشاريف
قصايدٍ مر السحاب وقراها
ويوم المطر مرّت عليه السواليف
حوّل يبي ضحكتك تسقيه ماها
وياما انجرحتي من فراق المواليف
وقسوة قلوب الراحلين وجفاها
طيب علامك كل ماارسلت لك طيف
عوّد عليّ بدمعةٍ مابكاها !!
حقك عليّه يالعروق الملاهيف
دام السوالف واصله منتهاها
الله عطاها من هنا لآخر الصيف
إن عوّدت للقلب .. والا نساها
[justify]
مخرج ,’
يلوح لي جناحك يا حمام الدوح
وأنا أدري بإن عينك ما تطالعني
انا أتخيل غلاك وحبك المفضوح
وأشوف أشياء تعني .. وإنت ما تعني ![/justify]