[align=center][tabletext="width:100%;background-color:teal;"][cell="filter:;"][align=center] دين الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله عز وجل لجميع البشر منذ أن خلق آدم إلى أن تقوم الساعة؛ وهو دين الأنبياء والمرسلين جميعاً؛ وهو الدين الذي لا يقبل الله من الإنسان أن يتعبده إلا به. وإن آخر الشرائع التي أنزلها الله تبارك وتعالى على خلقه هي شريعة الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه؛ ولما كان هذا الدين هو خاتمة الرسالات إلى البشر من عند الله تعالى؛ كان جديراً أن يكون مشتملاً على تحقيق مصالح الخلق إلى قيام الساعة؛ ومحققاً لحاجيات الدين والدنيا معاً؛ وهذه إشارات سريعة إلى ذكر بعض محاسن هذا الدين القويم؛ لأن هذه الأسطر لا تكفي لذكر أكثر المحاسن الجليلة؛ والمناقب العظيمة للإسلام. •فمن محاسنه: أنه حرر الإنسان من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، فلم يستعبده لأحد إلا لله؛ فلا يعبد المسلم ولا يسجد ولا يركع ولا يخاف ولا يرجو إلا الله تعالى؛ •من محاسن الإسلام أنه أمر بالتكافل بين المسلمين؛ كما حض على الإحسان إلى الخلق عموماً، فقد صح في الحديث أن رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ ، وَتَرَاحُمِهِمْ ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ ت دَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى. •من محاسن الإسلام أنه أمر ببر الوالدين اللذين هما سبب وجود الولد في هذه الحياة؛ فقد قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا..} •من محاسن الإسلام أنه نهى عن أذية الجار؛ لما له من أهمية ومكانة، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « والله لا يؤمن والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه» •من محاسن الإسلام أنه أمر بالأمر بالمعروف وأمر بالنهي عن المنكر؛ لأن الإسلام يقصد بقاء المجتمعات نظيفة من المنكرات؛ كما قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} •من محاسن الإسلام أنه حرر العباد من هيمنة الخرافة؛ والسحر؛ والدجل؛ والشعوذة؛ فلا مكان لهذه الأساطير الباطلة في الإسلام؛ . وقال تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى من محاسن الإسلام أنه أمر بالإحسان إلى الحيوان فضلا عن الإنسان؛ لأن الإسلام يهدف إلى استمرار الحياة وعمارتها على ما يريد الله عز وجل؛ ففي الحديث الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ فَقَالَ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا قَالَ فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ. •من محاسن الإسلام أنه نهى عن الاشتغال بالكذب والخيانة وأمر بالوفاء بالعقود والعهود؛ كما قال تعالى: قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وفي الحديث الصحيح أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ؛ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ ». •من محاسن الإسلام أنه أمر بكل ما يزيد الألفة كالصدقة والصلة؛ وبشاشة الوجه؛ ونهى عن كل ما يزيد الفرقة والشقاق كالغيبة والنميمة وإساءة الظن بالآخرين والاستهزاء بهم؛ كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } •من محاسن الإسلام أنه أمر بالتجمل والتزين؛ ولبس الجميل من الثياب؛ وأمر بالاعتناء بالنفس وتهذيبها؛ لا كما عند بعض الأديان الباطلة من إهانة النفس وتنجيسها واعتبار ذلك من القربات؛ فقد أمر الله عز وجل بأخذ الزينة عند إرادة الوقوف بين يديه في الصلاة؛ وفي خارجها أيضاً، حيث قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} •من محاسن الإسلام أنه نهى عن الإسراف والتبذير؛ واعتبرهما من صفات الشيطان العدو اللدود؛ حيث قال تعالى: {.. وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} وقال تعالى: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} هذه جملة يسيرة ضئيلة جداً في بحر محاسن الدين الإسلامي؛ لأنه حسن كله؛ ومشتمل على ما يحتاجه العباد من كمالات لتستقيم حياتهم على أكمل وجه؛ ليوصلهم إلى دار السلام. وصلى الله على نبينى محمد وسلم [/align][/cell][/tabletext][/align]
اللهم ربي لك الحمد على نعمة الاسلام ظل السحاب الله يجزاك كل خير ويثيبك الله يجزاك الجنه تحيتي ...
مراقبه عامه
يعطيك العافيه على دا الطرح القيم الله يجزاك الجنه ولا يحرمك الاجر ربي يسعدك وينور دروبك دونيآ وآخره ،
الله يجزااك خير والله يعز الأسلام والمسلمين .
http://www.b3b7.com/vb/image.php?typ...7ne=1385640867
شــاعرهـ_اداريه
طرح قيم الله يجزآك خير ونفع بم طرحت ولا يحرمك الاجر ,,,
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الساكت اللهم ربي لك الحمد على نعمة الاسلام ظل السحاب الله يجزاك كل خير ويثيبك الله يجزاك الجنه تحيتي ... اللهم آآمين واثابك الله الجنه ووالديك
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وتم بعيد يعطيك العافيه على دا الطرح القيم الله يجزاك الجنه ولا يحرمك الاجر ربي يسعدك وينور دروبك دونيآ وآخره ، اللهم آآمين والله يسعد دنيا وآخره اختي الفاضلهـ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الحور الله يجزااك خير والله يعز الأسلام والمسلمين . اللهم آمين خلوها والملك عبدالله اثابك الله حسن الدارين
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على النيه طرح قيم الله يجزآك خير ونفع بم طرحت ولا يحرمك الاجر ,,, واياك اختي ولايحرمك الاجر والثواب
بارك الله فيك وجزاك الله خير
جزاااك الله خير وربي يرضى عليك
الغنـــــــــــــد
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الجنوب بارك الله فيك وجزاك الله خير وبارك الله لك في الدارين
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنود بعد حيي جزاااك الله خير وربي يرضى عليك وجزاك الله الجنه ووالديك