طفلة تُؤْمنْ أن الحلم
يأتي عندما تذهبْ للنومِ
في عينها دمعة !
ف تقولُ فجأة..!!
لا تهربْ من واقعك
واجه أعاصيره
أيها القريبْ كأنفاسي فكري
سأقولُ في الحلمِ
أني مررتُ بشرفةِ قلبكْ....
وهمستُ لنجومِ عن ذكرياتٍ
قد مرت فوق جبيني من قطراتٌ عطركْ
وفي حضنِ سمائي....
أشعلت فوانيس لتنير ظلمتي
واستيقظت على نغمات ضوءِ القمرِ
سكنتْ في سمائها فراشاتُ بلونِ قُزحْ
وتعالت زقزقة العصافير...
طفلة تذكر عجيج الأصوات
وتنسى صوته!
حلمها لحناً
وعشقها نبضاً
وهَيامها أنَينٌ ك طائرٍ مجروحٍ...
ومَع كل هذا
تَسهرْ ترمقُ بُزوغ الفجرِ
فلا يغفوا جفنها إلا ب
دعوة فرجْ !
تبكي الجراح ...
منه \ من زمانه \ ومكانه ...
يا ترى هل يسمعني ؟
ف هاأنا أحلمُ بشيءٍ واحدٍ
حرية تذوبُ في ليالي كعصفِ
البحرِ الهائجِ غضباً
أيا لحنُ السماءِ !
طواه الردى في زمني
تمهلْ لكي تحملني
إليه عبر دروبِ شوقي....
يا طفلة !
عجبت لـ قلبكِ الصغير تحمل
كل نزف ك وردة حمراءْ....
أما للعيشِ الكريه خلاص ف خلصني!
دعني أنامُ بسلامٍ
من حلمِ باتتْ ألوانهُ تصفر
وقلبه صلبٌ كالحجر...
دعني أنامُ يا حلم
ألا موتٌ يباعُ ف أشتريه !
وأشهق من صرخة في خيالي
وأحمدُ الله أنه حلمُ (كانَ) بداخلي!
ف أبتسمْ!
الرووواء
مملكة الارتواء
والحان الحروف
تعزفها آناملك الرقيقه دون تشويه
متاكد ان الجميع
يستمتعون بذائقتك الرقراقه
شكرا مني ومنهم لاتطيلين الابتعاد
ودي لكِ
سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,
,,,,,,على كل كلمة رسمتها
عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,,
فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,,
,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته
لك ودي وجل تقديري,,