اجلس هنا انتظر قدومك وكلي شوقا لهمسك الدافي
اغصان من شوك الانتظار منتشره حولي
مقعد وثير..لااحب المكوث فوقه
وزاويا تحتلها اتربه لا لزوم لها..
فقط لتحمل صوره لغروب غريب..
تميزه أشواكه بشوقي لك..
وأنت بينها ..أو أنت كلها ....؟
همساتك قائلة لي ..بكل ود
انا احتليتك من نفسك
نعم امتلكت نفسي قبل أحتلالك لهذاه اللحظات البارده..
على الشاطئ ...تأتي اطيافك تزور البؤر
وتتقوقع فيها بكل حنان..
انظر فيقتلني الصمت حولي فاكرهه الرتابه
العب بأصابعي ضجراً..لاافني لحظات الانتظار
تسافر عيناي لك بكل ثانيه..
أتأملك..
اتحسسك..
اعيش بكل طيوفك...
ترتد نظراتي لعيني.. تصارع ما أراه
هل لي أن أناقشك الآن..؟
صوت من الأعماق
لست أكيده أنه وصل لمسامعك..
سأنتظر وصولك لي وحولي ليحتويني
فانا ازرع الشوق في صحرائك المجفله
سانبت فيه رياحين وحنين
بانتظارك سيدي
فانا العاشقه لك
كل التحايا
شـــذا
[/align]
التوقيع
في صوتك ينكسرُ حزني . . وتشتعلُ في لهفةَ الغريب لوطنٍ يحتضنُ آهاته
لم أعد أسميك حلمي ... تعبتُ من الأحلام المنتظره على حدود الزمن . .
لا أريدك حلماً . . أريدك ( الحقيقه ) التي تنبضُ دفئاً في صقيع آلامي . .