السعوديون ... يجلدون مشاهير الاطباء المصريين ... ويسرقون كلى فقراء مصر
تعليق من موقع اخباري
قامت لجنة من وزارة الصحة المصرية برفقة عناصر من رجال الشرطة بمداهمة مستشفى خاص بالمهندسين بعد ان وردت معلومات عن قيامها بعمليات زرع كلى من فقراء مصريين الى مرضى سعوديين والاتجار فى الاعضاء البشرية بالمخالفة للقوانيين المصرية التى تمنع ذلك وتبين ان ثمن الكلية لشاب مصري فقير لا يزيد عن عشرة الاف جنيها ( اي الفي دولار فقط ) - يا بلاش - والزبائن دائما من السعوديين
وخلال المداهمة هرب أطباء المستشفى وطاقم الممرضات بمجرد أن وصلت لجنة الصحة وتركوا المرضى السعوديين داخل غرف المستشفى مما ادى الى وفاة زبونة سعودية كانت تنتظر زرع كلية اشترتها من شاب مصري وذلك بعد إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية بسبب جلطة فى الرئة .. وحاولت الطبيبة التى قامت بإجراء العملية للمجنى عليها الهرب بعد أن إرتدت ملابس الممرضات .. كما تمكنت أجهزة الامن بالجيزة من العثور على 3 مرضى سعوديين أجروا عمليات زرع كلى من مصريين وذلك بالمخالفة للقوانيين المصرية وكانت أجهزة الامن بالجيزة قد تلقت بلاغا من الدكتور سعد توفيق الشاذلى مدير إدارة العلاج الحر والتراخيص بمديرية الصحة بالجيزة بإكتشافه الواقعة وتبين أن المستشفى ملك الدكتورة ليلى البنا ومستأجرة للدكتور عادل القاضى ...تم ضبط الطبيبة عزة عبد الرحمن حسن 52 سنة بعد أن حاولت الهرب ..وتولت النيابة التحقيق وجاءت هذه الانباء لتزيد الطين بلة خاصة وان اسهم السعوديين في مصر بالنازل بسبب قيام السعودية بجلد ثلاثة اطباء مصريين احدهم كان مديرا لمستشفى بناء على طلب امير سعودي شك في تصرفات زوجته ... فدق في خناق طبيبها المصري وهات يا جلد باسم الاسلام والمسلمين
وكان الازهر قد دخل على خط الحكم بجلد الاطباء المصريين مبينا ان عملية الجلد لا علاقة لها بالشريعة الاسلامية التي تتستر وراءها عائلة ال سعود ... الازهر قال ان عقوبة الجلد لا أساس لها في الإسلام وأنها تعادل نحو 20 ضعفا من تطبيق عقوبة شرب الخمر، وهو ما يشير إليه الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، الذي رأى أن هذا الحكم يخالف أحكام الشريعة الإسلامية التي لا تقضي في كل الأحوال بحكم الجلد بأكثر من عشر جلدات بشكل اجمالي وأن 1500جلدة الذي حكم به الدكتور رؤوف العربي رقم مبالغ فيه حسب قوله
العرض الشجري
