في خضم الثورة التكنولوجية، أصبح (التواصل الإنساني) يتأسس على مفردات هذه التكنولوجيا وتغير الاتصال الشخصي من مجرد تواصل مباشر إلى أشكال أكثر سرعة وسهولة.
«الهاتف الخلوي» (الجوال) يعتبر من أهم أدوات الاتصال الحديث والذي تحول إلى أكثر من مجرد وسيلة (للاتصال الصوتي) فقد أصبحت «الجوالات» أجهزة كمبيوتر تستخدم لضبط المواعيد واستخدام الإنترنت والارتباط بالبريد الإلكتروني واستخدام برامج الكتابة والاستماع للراديو والصوتيات وتصوير المشاهد بدقة الكاميرات الرقمية.
في عام 2005م أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً بمنع الجوال داخل المدارس العامة، وتم وضع قواعد سلوكية وعقابية ضد كل من يخالف هذا النظام من طلاب وطالبات كافة المراحل التعليمية، وقد تم تبرير القرار أن الجوال لا يفيد العملية التعليمية ولا يتوافق مع المقصد التربوي الذي أتى من أجله الطالب إلى المدرسة.وهذا المنع لم يقتصر على الهواتف النقالة فقط ولكنه أمتد إلى جميع الأجهزة الحديثة مثل جهاز (Ipod أي بود) الذي يتيح الاستماع إلى الصوتيات وتسمح الأجيال الجديدة منه بقراءة الكتب الإلكترونية وعرض الصور والترفيه بالألعاب المتطورة. أيضاً تم حظر أجهزة الكمبيوتر المحمول Laptop التي أتيح السماح أخيراً لها في بعض مدارس البنين التي تعتمد على نظام التعليم الإلكتروني. من الضروري في عصر قرية العالم الواحد الاتصالية أن يتم السماح لطلبة المدارس الثانوية والمتوسطة (بنين وبنات) باصطحاب جهاز الجوال والإلكترونيات الأخرى، وأن يتم ضبط ذلك كما في الجامعات بحيث لا تستخدم في الحصص الرسمية، لأن من حق الطلبة الترفيه والتواصل مع عائلتهم في أوقات الفراغ خصوصاً أن التدريب على ضبط النفس أجدى من المنع القسري
الأربعاء, 14 أكتوبر 2009
فادية بخاري
المدينه.
صراحه ماله دااااااااااعي أبد وأن شاءالله مايسمحو فيه