☺ أقلـــب الصفحه☺
أم صبور تسكن لشهور زوايا .. تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها
روائح الأدويه والمطهرات, تسهر على طفلها المريض
يتوافد عليها الجميع .. لينظرو لطفلها المريض
بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر
تجده كان سعيدا ...كان نشيطا مرحا
حتى تعرض لمعاناة.. فقد حبيب أو وداع أو تحطيم لذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحول لأبداع أخرس صوته , وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخباء ألمه بين السطور
فلا يقرائه ولاينظرإليه إلا من عانى مثله
لتدمع عينيه معه