العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2010, 09:25 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابن العرب غير متصل


بارك الله فيكم اخوتي وخواتي الكرام على الحضور الجيد في التعليق على الموضوع

وهذا يدل على إن هذا المنتدى يوجد فيه اعضاء مميزين ويحملون فكر وثقافه
فهنيين لنا بكم بما تحملونه من هموم الامه في هذا الزمن العجيب الله يقويكم ويثبتكم على طاعته وينصر هذه الامه المشتته والمتخاذله نعوذ با الله من الخذلان

اضافه على ماتفضلتو به لدي تعليق بسيط


ليس هناك صاحب ضمير وفكرحر يجادل في عدالة قضية الشعب الفلسطيني وحقه في العيش الكريم على ارضه في دولته المستقلة. لكن القضية الفلسطينية قد تحولت الى ساحة للمزاودات والمتاجرة مع إزدياد متنامي في عدد الزبائن. منذ أكثر من خمسين عاماً كان "تجار"القضية معظم الأنظمة في الدول العربية و"أبوات" المنظمات الفلسطينية بالذات.
إنقلابات "الثورويين" خفافيش الظلام كانت تدعي أن هدف الإستيلاء على السلطة إنما هو "فقط" تحريرفلسطين. هؤلاء جميعاً أصبحوا مجرد "أرانب" في حروبهم الإنهزامية. لقد بدا واضحاً أن الغاية كانت كرسي السلطة وكم الأفواه وقمع الشعوب مترافقةً مع أناشيد تحرير فلسطين سوق المتاجرة بالقضية جذبت إليها في السنوات الأخيرة تجاراً غيرعرب وهم تركيا وايران. المسرحية الجديدة والمتعلقة بالإعتداء الاسرائيلي الهمجي على سفن المساعدات الانسانية حالياً بطلتها تركيا، التي صارت تزاود على كل العرب وايران بل وعلى الفلسطينيين بالذات.
ماذا قال السيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان؟.
في أول تعليق له على الأحداث قال: العلاقات الاسرائيلة التركية كانت من أفضل العلاقات بين دولتين صديقتين في المنطقة ومشكلتنا الآن ليست مع دولة اسرائيل، بل مع الحكومة الاسرائيلية الحالية فقط.
الاول من حزيران، أجرى اردوغان مكالمة هاتفية مع الرئيس الامريكي باراك اوباما حيث قال: أن اسرائيل خسرت أوفى دولة صديقة لها في المنطقة اي تركيا والتي كانت ستلعب دوراً كبيراً في حل مشكلة الشرق الاوسط. لو قبلت الدول العربية "بالصداقة الوفية" مع اسرائيل مثل الدولة التركية لما بقيت هناك مشكلة تسمى بقضية فلسطين. إذن ماذا هو هدف تركيا لما جرى؟. الهدف هو تحويل "المساعدات الإنسانية" الى غزة المحاصرة الى "مساعدات اسلامية" بقصد التسييس وعلى رأسها كسب المزيد من الناخبين الاتراك في الإنتخابات القادمة والحصول على رأس المال العربي في إدارة عجلة الإقتصاد التركي.
اسرائيل ستحاول اللعب بالقضية الكردية في تركيا والتي هي قضية عادلة تماماً مثل القضية الفلسطينية. على الكرد أن لاينجروا وراء الخداع عندما تذرف اسرائيل دموع التماسيح على ما يعانيه الكرد من سياسة الإنكار والظلم على أيادي الدولة التركية، بل عليهم الوقوف مع الحق أي دعم الشعب الفلسطيني.
الخاسرالوحيد في كل ما حدث هو الشعب الفلسطيني بشكل خاص والعربي عموماً، حيث أن النتيجة هي تعميق الخلافات بين دولتي"رام الله" و"غزة" والمزيد من التشرذم العربي الذي وصل الى الحضيض والذي هو السبب في أن تصبح القضية العربية الى مجرد كرة يتقاذفها اللاعبون من كل حدب وصوب.
نتيجة الأحداث هذه ستتلخص في طلب تركي تدعو فيه اسرائيل الى الإعتذار والذي لن يتحقق أبداً ومعارك كلامية لا طائل منها وتفاؤل ساذج من الجماهيرالعربية بقرب تحريرفلسطين على يد "الفاتح" طيب اردوغان.
إنتظروا المفاجآت قريباً جداً عندما سيدخل اللاعب الايراني أحمدي نجاد الى الساحة. لايمكن أن يهضم نجاد هذا "الإنتصار"التركي في ملعب القضية الفليطينية.
خافوا الله.....كفاكم وانتم تقتاتون على مآسي وكوارث الشعب الفلسطيني المسكين...







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir