عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، كان أكثـر ما يصوم الإثنين والخميس. فسئل عن ذلك فقال:
''إنّ الأعمال تعرض كلّ إثنين وخميس فيغفر الله لكلّ مسلم أو لكلّ مؤمن إلاّ المتهاجرين..'' رواه أحمد
والمراد بالمتهاجرين الّذين يهجرون بعضهم بعضًا ويتدابرون، إلاّ إذا كانت العداوة في الله، فإنّها من أكمل الإيمان