[align=center]
هنا قلبٌ يحتضر
هنا الحزن يستقر
من طمس تلك الأحلام
من جعلها حكاية أفلام
ألا تعلمي بأني شخصٌ أنتظر
ما بالكِ .. أجيبي ... الم يصلُكِ النداء ..؟؟!!
لم أُخلق لكي أذوق العذاب
فأنا أحِبُّ كما الأحباب
سلبتي العقلَ وذهبتي ...
جنونٌ لا يُحتمل
وعيشٌ زاد في الملل
أجيبي ... وأَسمعيني تلك الضحكات
صدقيني لم أعد أحتمل ... فقد تمادت الأيام
وانتابني الشك والأوهام
فجري هذا السكوت
واقطعي تلك الشكوك
ما بال الأيام في عناد
أم انه الحظ المعتاد
آحلامٌ تحطمت
وآمالٌ تبعثرت
ألا يحرِّكُ صوتي فيكِ ساكنا ..؟؟
أين الشوق الذي كنتي تردديه
أين ذاك الدمع الذي كنتي تسكبيه
آآآهٍ فقد انتهى فيني الأمل
وتبددت فيني العِلل
هائمٌ .. تائه ... أين المُستقر
أهي خيانة أيامٍ.. أم خيانة بشر
أين أنتي
أسمعيني نغماتُ صوتك
واروي عطش شوقي ببوحك
........................
إني مشتاق ....
ياتُرى
أينَ
ومتى
التلاق
فدتكِ العيونُ البائسة
وتلك الدموع اليائسة
فداكِ قلبٌ آلمته الأشواق
فدتكِ روحٌ طالما انتظرت العناق
......................
شوقٌ حطَّم حدود الصبر
وأنار للأمل طريق الفقر
أحبي إرتكب ذنباً
أم هو جورٌ وظُلما
........................
يامن أضأتِ لي الدنيا بأكملها
فدتكِ الروحُ وأنتي الروحُ في جسدي
.......................
اجعلي لصوتي هذا صدى
ولا تحرميني
فإني لكِ تضحيةٌ وفدى
//
//
// وهنـــا وقفة أُخرى ..!! //
//
//
بعد هذا .. وذاك
أتت الكلمات
ببوح الأمل
لترسم لوحة .. الشوق
بكل أدبٍ .. وذوق
أتت تستعجلُ .. الطمأنينة
وترسم .. السَكينة
..........................
كلماتٌ تبعثرت .. في وطن الألم
لتستقر في قلبٍ ... لم ينم
تُعاني الآهاتُ الثكلى
أنواعاً .... وشكلا
ترجو .... اللقاء
تلعنُ ذاك .. الشقاء
......................................
صبراً صبراً .. أيتها الأيام
صبراً .. سأُحقق تلك .. الأحلام
لن ترين .. ضعفي
سأُريكِ .. عزمي
أيتها الأيام .... يا قاتلةً تلك الأحلام
أماَّ أنا فلِغُروركِ ... مُبدِّد
وستسمعيني ... دائماً
أُردِّد :
أيتها الأيام ... قد كُنتِ مجرد أوهام
............................................
ياغائبة .... وفي القلب حاضره
قد قتلتُ تلكَ الأوهامُ .. الفاجره
إني هُنا ... قد فرشتُ لكِ الأرضَ ورودا
وعطَّرتُ أرجاء وطني .. بخوراً وعودا
فأنا أنتظر
فإني مُصطبر
كلَّ قطرةٍ من دمي .. تنادي بإسمك
ففي القلبِ حقيقة وجودك
وفي العقل
رسمك
//[/align]
العرض الشجري
