العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2009, 04:14 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرفة سابقه

 
الصورة الرمزية محبة الجنه
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محبة الجنه غير متصل


(ولكن الذنوب إلى ازدياد) <----=

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه ، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما...




فهناك صنفان من الناس










الصنف الأول:




من يزيد إيمانه وتزيد حسناته في كل لحظة، وهذا هو الموفق الذي اختاره الله تعالى لمحبته وجنته، وهذا النوع من الناس لا تراهم إلا وهم يتقلبون بين أنواع من الحسنات والطاعات.




فمرة تراهم في علم، ومرة تراهم في عبادة، وفي وقت آخر تراهم وهم يناجون ربهم في ظلمات الليل تسيل دموعهم على خدودهم..



وفي آن آخر تراهم وهم في الإحسان للمساكين والفقراء والمحتاجين.




وهذا الحال هو حال الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وعلى هذا المنهج سار الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم ولحق بهم سلف الأمة وخيارهم وصفوتهم نسأل الله أن يجعلنا منهم.








الصنف الثاني:



فهم على الضد من ذلك يتقلبون في المعاصي والسيئات كل يوم، بل كل لحظة يزدادون سيئات وآثاماً.




فمرة يسهرون على القنوات ومرة بل مرات ينامون عن الصلوات، ومنهم من هو في الأسواق يعاكس الفتيات الغافلات.




وهذا هو حال الغافلين الساهين وهو دليل ضعف الإيمان والله المستعان.




فيا أيها الأحبة!




لنقف مع أنفسنا وقفة صادقة ونسألها؟؟




يا ترى هل نحن من الذين تزداد حسناتهم مع مرور أيامهم أم نحن من الذين تزداد سيئاتهم مع مرور ساعاتهم ولحظاتهم.




إن المصارحة مع النفس في هذه الحياة خير من الندم في ذلك اليوم




((يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ))








محاضره بعنوان / أثار الذنوب والمعاصي








التوقيع


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir