تحيّةً مسائيةً في أجواء ربيعية
مُعَطْرَة حُباً أبْعَثُهَا أخَويَّة
مُتَأسِية وَمُتَّبِعة للسُّنة النَبَوَّيـة
السَلام عَلَيكُم وَرَحْمَة الله وَبَركَاته
مدخل:
كُنْت فِي مَامَضى خلال الشهرين الماضيين
(مُرَافِقه)بالمَعْنى الحَرْفي للكَلِمة
لِوَالِدَتي فِي أحَدْ المسَّتَشْفِياتْ
(1)
أثْناء هَذا الوَقْت المُمْتد في المسَّتَشْفى ..
كُنْت أسْبَح في كَثيِر مِن التأمْلات ..
وَأرَى كَثيِراً مِنَ الصُوَر وَالتَصرَّفَات فَأسْتَغرقْ تَفْكِيراً فِيها وَتَحْليلاً لهَا
وَأسْتَخْلِص مِنْها بَعْضّ الفَوَائِد أوْ أُبَرَّرَّ فِيها بَعْض الأخْطَاء
وَمَا أجْمَل لحَظات التَأمَّل وَالتَفكّر وَالتَحْليل لِمَا يَجري حَوْل الإنَسَان
خصُوصاً في جَوٍ تَمْلأه الرُوحَانية والسَكِينَة
كُنْتُ أكْتب وَأخَرْبشَّ في وَرَقتي كُلَّ ليَّلة
وَبَعْد فَحْص وَتَقويم آثَرت أنَّ أعْرِض بَعَّض مَا كَتبَّته عَليكُم
فَلعلَّ فِيها خَطاً يُصحح وَيُقوّم منْكم
أوْ كَلِمة خَرَجت دوُن قَصدٍ يَنْتَفِع مِنْها وَبِها أحَد مِمَّن يَقْرأ..!