:
:
:
قَلَق أَن أُولِيَ إِهتِمَامِي لِـ " تَسَارُعَ النَبضَ المُفَاجِيء " المُصَاب بِهِ حَدِيثَاً والمُتَكَرِّر
وَ قَسَمَاً أَنَّه لَو عَلِمَ أَنَّ لاهُنَاكَ شَيء مُرتَجَى مِن هَذِهِ الدُنيَا لَمَا تَسَارَعَت نَبضَاتُه !
" يَالِي مِن مُتَشَائِم "
أَوقَاتَكُم خَير يَاأَحِبَّه وَبعِيدَاً كُلُّ البُعدَ عَن أَوقَاتِي وَمَزَاجِي ..
رُبمَا لَو كَتَبتُ أَحرُفِي فِي " مُدَوَّنَتِي " سَ أُحرَمُ مِن إِكتِسَاب شَيء مِن عِطرِكُم الأَخَاذ
لِذَلِكَ أَنَا أَتَواجَدُ هُنَا فِي ضِفَاف
:
:
مُتَنفَّس خَارِجُ التَغطِيَة وَمَحَطَّات لم تَعِي مَعنَى مَقَصُّ الرَقِيب :
لأَنَّهُ بِالأَصلِ لَن يُخطِيءَ قَلَمُ صَاحِبِها " لَيسَ ثِقَة وإِنَّمَا أَدَبَاً مَعَكُم "
:
:
المَحَطَّة الأُولَى :
بَحَثتُ ذَاتَ مَسَاء خَلفَ الأَبوَاب المُغلَقَة عَن أَسبَاب
لَم يَأَتِي صَرِيرُهَا بِشَيء يَسُرّ ,
حَيثُ أَنَّهَا لَم تُغلَق إِلاَّ لأَلَم .. لَم تَستَوعِبَهُ وَتَستَطِيعَ تَحَمُّلُه جُدرَانُهَا
فِلِمَاذَا البَعض يَتَنَاسَى القَنَاعَةُ بِ النَصِيب ..؟
مَرسَى وَثِقَة :
التَرشِيد بِالمَشَاعِرِ لَيسَ بِالأَمرِ السِلبِي
مَن يُرِيد إِيصَال " مَعنَى لِقَلبِك "
فَهوَ قَادِر عَلى الدُخُول لِذَاتُك وَرُبَمَا " تَشتِيتُك "
إِمَّا أَن تُسقِطَ أَورَاقُكَ فِي طَريِقِ أَيُّ عَابِر لِيرَاك
فَهذَا شَيء مِن جُنُون وَعَدَم وَعي
المُهِمَّ : المُضِيء بِنَقَاء وطُهُر .. وَحَتمَاً سَتَجِد مَن يَستَحِقُّك
دَهشَة وَخَطَأَ :
كَيفَ للنِسيَان أَن يَلتَهِمَ شَيء بِقَدَر " الحُبّ " ..؟
حَدَثَ أَن أَحبَبنَا .. وَ حَدَثَ أَن نَسينَا
وَخَطَأُنَا الأَوحَدُ هُوَ :التَعَلُّقَ بِالذِكرَيَات
لإِمَاتَت رَغبَتُنَا بِالتَحَرُّر مِن قُيُود المَاضِي وَلِيُجَدِّدُهَا ذَلِكَ الوَجَع ..
دَمعَة مُتَخَفِّيَة :
السُكُون عَادَةً مَايُثِير الأَحَزَان فِي قُلُوبِنَا
لَيسَ لِشَيء بِقدَر إِحسَاسِنَا بالوِحدَة ..
وَمَاهُوَ مُؤلِمٌ حَقَّاً :
أَن تَجرِي بِأعمَاقِك دَمعَة وأَنتَ تُحَدِّثُ النَّاسَ عَنِ الفَرَح
أُمنِيَة :
مِن الخَطَأَ أَن أَتَمَنَّى أَن أَجِدَ مَن يَستَوعِبُنِي
وأَقوُمُ بِتَجَاهُلِ مَن كَان يُلَملِمُنِي ..
مُشكِلَة البَعض " الإِسرَافُ " حِينَ الإِكتِفَاء !
:
:
أَطَلتُ عَلى أَعيُنِكُم الجَمِيلَة .. فـَ عُذرَاً ياأَحِبَّه ..