[align=right]
عندما تنفستُ الصعداء ، إيمانا بأن لا حياة تتعلق بأمان بين ثمار تلك
الحياة ، أدركت يقينا أن هناك جانبٌ مشرق لابد أن نعيشه ونبحثُ عنه !
وكانت تلك هي الحياة بعد الطلاق .
لا ترمى الفتاة بالرصاص لمجرد كونها أخطأت بالاختيار أو كما قالت الجدات
" لم يكن نصيبك"
ما نحلم به هو ليس الواقع ، وبعيداً عن تلك الواقعية والحلم ، آثرت أن أحيا
الحياة كيفما اتفق ، وإرضاء للرب .
ولم أوفق .. لم اقبل !
إذا لايجبر إثنان على الحياة وآخر منزوي هناك بلا مشاعر ، متجهم حول حياة
اللاشيء ، فإن قبل أن يكمل فقد ظلم نفسه وظلم الآخر ، هكذا أؤمن !!!!
لا تحاسبني أيها المجتمع .. ولا تحاسب أيها اللاشيء
فكلانا يعلم يقينا أن وأد المشاعر جريمةٌ لاتغتفر وإن لم ينص عليها قانون أو تشريع
لكنه ....... !
مارأيك أن لا تطلق الرصاص ، فأريد أن أحيا ، ان أبحث عن ضوء بآخر النفق !
لعل الأيام تسفر عن شيء ما فأنا لا أؤمن بالنهايات إلا في زمن المشاعر النبيلة .
زهرة الشمري
[/align]