\ لقيت في قلبي وطن \ ولقيت بك منفى \ فنجآن قهوهـ وسحر كلمه "

مَاأجْمَل الأطْفَال..وَ..عَادَات الأطفَال ..!
جرّبوا يومًا أنَّ تَحْيوا مِثْلهم ..
قَدَّ نُجَرَّب ..ربّما نَعَيشَّ الدَّوُرَّ..وَ..نَدْخُلَّ جَوَّ كَمَا يقوُلوُن
لكنَّ أنّى لرُوُح البَرَاءة أنَّ تَعُـــــــــــوُدْ ..!

.
.
.
هُنَالِكَ مَن يَأَتِي مِنْ حَيثُ يَأَتِي الضَوء بِحَيَاتِنَا
وَيَنشُرَ الظَلاَمْ ... وَيَسرِقَ الأَحلاَمْ
نَستَسِيغُ الصَبَرَ ويَقتُلُنَا خُذلاَن .. ولاَ نَتَّعِضْ !

رأف بحالها حين رأها نائمة على الاريكة


وعلم انها كانت ب انتظاره تريد تناول وجبة العشاء معه

لكن بسبب تأخره غلبها النعاس


اقترب منها قبل يدها وجبينها وحملها بين يديه وضعها في فراشها استيقظت

ونهضت مسرعة تريد الخروج في الحال

امسك بيدها الي اين حبيبتي


قالت بهمس المحب وبحنان اريد ان احضر العشاء

تبسم واحتضنها بكل شوق


حبيبتي اي عشاء قد حان وقت شروق الشمس الان عودي لفراشك واتمنى ان تنعمي بنوم فيه راحة بال واطمئنان


جميل حنانه ورقته وعطفه عليها

ورائع اهتمامها ورعايتها له

اثنان كانهما عصفوران كمل كلا منهما بمشاعره مشاعرالاخر


مااروع الحب حين يكون معه ود وعطف واهتمام

كبرياء

أحِنَّ كَثَمَرة ..تَحِنّ إلى جِذَّعها..مَهْمَا كَانَ جِذْعَها بَالياً !
كَشَجرة كُلَّما طالَ بِهَا العُمْر حَنَّتْ إلى أصَّلها وَانْحَنَتْ

.
.
.
عندمآ تتلآطم أموآج الحيآه فتتغير ألوآنهآ المبهجه في أعيننآ
فذلك لآ يعني ان السوآد قد عمَّ الدنيآ بفسآحتهآ !
هو فقط :
محدود بحدود أغلاق العين ( اعيننآ فقط ) !!
هي لحظآت او سويعآت أو أيآم ستمضي حتماً لن تكون لحظآت أبديه
أو خآلده .. بل ستنتهي وتدور خلف عجلة الكون لتأتي أخرى ونكون قد أعتدنآ ذلك
وتسلحنآ بصبر اقوى وفكر أعمق وقدره للـ الثبآت وتجرع مرارتها بقدر آكبر !
وما زلنآ بخير .. فـ لنتوقف عن أغمآض العين والبحث يمين وشمال وشرق وغرب عن مواطن البهجه
فقد تكون بضكحة الام .. ومرح الصغآر .. وتحلق الاصدقآء
وزرقة السمآء .. ودمعه وجله .. ومنظر بديع ..
فـ الحيآة ليست برماديه بل ملونه بألوآن مشرقه فقط نبحث ..
وأن لم نجد نخلق لنآ عالماً آسراً ونحن من نجده لن ننتظر أن يأتي إلينآ !
بل نصنعهآ ,,,

.
.

كٌل مَنَّ يُقَيَّمني.. وَ..يُحَدثني.. وَ..يَدْعُو لِي
رَعَاكُم الله فَوْق أيَّ أرَّض كُنْتم عَليَها تَمْشوُن
وَحَفَظكم الله تَحْت كٌُلٌّ سَمَـاء بِهَا تَسْتَظلوُن
لكَ الحَمَّد يَارَبَّ أنَّ سَتَرْتَنا بِستْرك وَأخْفيتَ ذُنوُبنا
فَوالله لوْ كَانَ لذنوُبنَا رَائحَة لمَا أطاقَ مِن َّحَوْلنَا جُلوساً مَعْنَا ...!
كَمَا قَال أحَدَّ السَلفَّ

.
.
.
من بين الحروف والكلمآت
والحركآت والسكون
تظل حرفاً بين أول الكلمآت واوسطهآ وآخرهآ!

.
.

صَدَقْتِ يَافَاضِلة الرَّدْ وَالجَوَاب
وَكَمَا تَتَلاطم الامْوَاج
تَجْدُب الأرَّضْ.. وَ..تَجفَّ ..وَ..تَحَّتَــاج إلى مَاء يَرْويهَـا
تَجْدُب رْوحي.. وَ..تَجفْ ..وَ..تَحْتَاج إلى مَاء الأخوَّة
لتَبْعَثين فِيني الحَياة مِنَّ جَدَيــدْ
أسَّألْ الله العَلَّي القَدِير أنَّ يَجْعَلكِ مِمَّن يُنَادَى
يَوْمَ البَعْثَّ فَيَشْفَع لهَا عَمَلها وَدَعْوَتها
وَأنَّ لا يَحَّرمْنَا وَإياكِ ظِلَّ عَرَّشه

أعْلمُ أمَّراً وَاحِداً..
أنَّني في سَنَوات تَعلَّمتُ مَاأجْزِم بَأنَّني لنَّ أتَعَلَّم مَايُمَاثله مُسْتَقْبلاً..
إلا أنَّني وَأنَا مَعَكُم بالمنَّتدَى تَعَلمَّتُ مُنْكمَّ مَافَاقَ السَّابق أجْمَعَه..
ولا أمْلكْ أنَّ أُبْهج نَفْسي إلاّ عِنْدَمَا أجِدَّ مثْلكُم رُفَاق أحبَّهم في الله
دَعَـوَات صَادِقة تُصَاحِبكم أيَنَما ذَهبْتُم

لذاكرتي أصدقاء وكلما أختفوا شعرت بوحدة غريبة
لا اعرف لماذا اتذكر اليوم أصدقاء ذاكرتي ... كأنهم يجلسون هنا
بجانبي ويتأملون برفقتي المطر
أنظر إليهم ،نظراتهم لاتزال عالقة في الفراغ ، وجوههم كذلك
أراقبهم يغادروني ، أرواحهم تمشي وحدها على الطرقات وتؤنس وحدة العابرين
أشعر كأني سأغادر ، كأني على وشك الإنسحاب مني إلى الفراغ
أحن إلى عُزلة طويلةٍ ، إلى أن أصادق السماء ، وأقرأ اسرار النجوم .!!

.



.

عَلى شَرف نَارٍ كَانت مَع عِيُون إمرَاءة ( حَارَقَة )
حَاولت أنّ تَصنَع الّليلَة إحتِرَاقِي وَأُصَدّق فَاجِعَة مَلامحِي


غَرِيب حِينمَا يَختَال ..}

.

.

.


.

دَومَاً .. أسْتَبشِر بِأطرَاف المكَان .. وَإنّ قِست الرِيح
وَ حَاولتْ أنّ تُوقِظَ تمَاثِيل الفنَاجِين المُرصَعَة بِالخِيبَات
الـ تَتبَاهَى بِتِيجَانهَا وَهِي تُسَامِر المَاره عَمدَاً

فَـ هَاتِي وَردَة حَمرَاء مِن حدَائِق عَينَاكِ
وَ لِذَاكْ الأمس القَرِيب لِـ أحيَاء بِلقَاءكِ

.

.

.
.
وأحتآآج إلى هدوء هذا المكآن
والتمتع بنسيم يجدد دورة الأحسآس والحيآه معاً !
.
.

.
.
كوب قهوه وظل كلمآت وطيف في زوآيآ المكآن !
.
.

.


.

لنّ تَرسُوا السُفن عَلى ضِفَاف الأمَانِي حَتَى
تَستَجِيبْ لهَا الأيَام .. وَتحمل مَعهَا الحَقِيقَة

إبتِسَامَة حَمرَاء فَوق عنفوَان المَاء