وأبحثُ عنك فِي ثغور الأطفالِ , في عناق حبيين ,
في جناح طائر أبيض , في ثنايا الأغنيات.
في هالات السهر حول عيني ,
في ملامح التائهينَ يبيعون الأحلام ويشترون أخرى ,
في نقوشٍ قديمةٍ لعاشقٍ مر من هنا وترك بجدارٍ بقية خيبته ,
في هزيعِ الريح بأبوابٍ علاها الصدأ ,
وبات فتحُها يعني كسرها أو العودة !
لهذا الراهف حروف من نور تمطر ذهباً نفيس
لعزفك لحن حزين يكسوه الجمال رغم الألم
يشدني حرفك حد الأبحار والتعمق
تتبعت ماضي الحرف وحرفك الحالي ،،،،
رتمك العالي سمه كانت ولازالت
اسعدني الجلوس على طاولة الشموخ في هذا المقهى الأنيق
غصبٍ عليّ أضيق ، لا من تذكرت !
شخصٍ ذخرته ؛ لـ الزمان وخذلني
التعديل الأخير تم بواسطة نايف سلمى ; 10-28-2016 الساعة 12:01 AM
لهذا الراهف حروف من نور تمطر ذهباً نفيس لعزفك لحن حزين يكسوه الجمال رغم الألم يشدني حرفك حد الأبحار والتعمق تتبعت ماضي الحرف وحرفك الحالي ،،،، رتمك العالي سمه كانت ولازالت اسعدني الجلوس على طاولة الشموخ في هذا المقهى الأنيق
..
[ يَا أعذَب الحَرف ]
الحِكَايَة لم تَنتَهِي بينَ تفَاصِيل الرِكَام
لأُعِيد صِيَاغَة الأمَانِي مِن جَديد وَقبَل
أن أمسَح الغِبَار مَابينَ فَنجَان قَهوتِي
وَفُنجَانَكْ فِي أعمَاق حِلمِي الشفَاف
وَالنَظر بِمشَاعركْ إلى أشيَائي المُلهِمَة
بِـ ..
[ الحُزن الأحمَر ]
الذي لم يَندَمِل .. مُذّ زَمن الكِتَابَة بَعد
وِلدَ طَلِيقَاً قبل أنّ يُعِيدَنِي إلى الذكريَات
وَ إلى السَاكنِين فِي أكوَاخ الإنتِظَارَات
[ الشِتَاء الأزرق ]
الذي يُشبِهَ فُستَان المَطر دُون إسَتئذَان
وَكَأسمَاء البَحر التِي تَأسرنِي
فِي صِرَاعٍ مَع الحوَاس
بينَ أرض وَأشوَاكْ
وَغِيُومٍ بَلا .. أمطَار
إلى أن أصبحتُ وَرقَة فِي مَهَبّ الرِيح
يَصفعهَا رمَاد القَدر فِي رَبيِع النسيَان
[ الحَنـين ]
لم يَكُن إلاَ سِوَى طِفلِي الوَحيد المُدَلّل
عَلى أكوَاب زَائِير الشَمس المُختَلِفَة
والذي لايزَال يَتَمَتّع بِدفء فَيروزيّات الصبَاح
وَقِصّة حُب مُختَلِفَة التِي لم تَقتِل مَلل قَهوتِي
مُذّ تَارِيخ أول لِقَاء حتَى أدمنتهَا وَادمَنتنِي بَلا نِهَايَة