"مدخل"
أصيلـ بلاشموس
فضاءاتُ الحيرةِ لم تسعها جفونُ الصمت
فانكفأت على ذاتِها تبكي
خشيةَ إملاق
.....
أصيلـ بلاشموس
لم تكن النوافذ تُفتح حينها
وكل ما كان ينفُـذُ من حدودها,
يمر على عجالةٍ من ستار الخوف والريبة
كــ كِسر الضوء اليابسة, وأصواتٍ تُـنـسبُ للبشر
ومن حيثُ كنت,
اعتدت دون علمي .. ارسالَ طرودٍ مغلَّفة ..
لذرات نورٍ .. وابتساماتٍ ..
ونسماتِ هواءٍ لها كي تتنفس
وكانت تتلقاها .. كصدقاتٍ
تسد بها جوعها للحب ..
وعطشها للحياة
تثري بكل ذلك حديث الذات
وجدالها مع روحها المسجونة..
حول أحلامٍ تائهة.. ومقيدة ..
استاءت العتمةُ من لقائها " كل ليلة "
فرابطها بالحياة, خيط رقيق
قد لا يحتمل صخبها في الكثير من الأحيان
ولا أحداثها المتلاحقة ..
....
أصيلـ بلاشموس
"قبل النهاية"
تقف "هي", في حيرة ..
على مفترق طرق ..
تردد بين قطبيه
"أكون أو لا أكون"