في بعض الاحيان كُنت اجد صعوبه في القيامِ للصلاة وكُنت اؤجلها
وهذا الشعور كان سليطاً علي خصوصاً إذا كُنت أغطُ في نومٍ عميق ، وإذكر أني عندما كُنت أقاوم وأذهب لأصلي أجد بعد أداء الصلاة راحة وطمأنينة وهدوء لا يوصف
وأن التعب والنوم قد ذهبا وعاد النشاط على سائر الجسد ، أحببت هذا الشعور لأن لهُ لذه فريده وقوة عجيبه..هزمت بها رغبات نَفسي،والشَيطان..لكن!!
تارة أهَزم وتارة أُهزم .. ولا كُنت أمل من المحاولات!!
حتى وقعت عيني بصدفه على حديثٍ أعرفه ولا أدري ما الذي جعلني أنساه
حديثُ رسول الله عليه الصلاة والسلام ( يا بلال أقم الصلاه أرحنا بها ) ..
فتأمل قلبي هذا الحديث وعرفت المقصد منه
غيرت بهِ نمط تفكيري أمام كُل عائق يُعيقني عن إداء الصلاه
كنتُ ارددها ( الصلاة راحه ) لأغير مسار إي فكره شاذه تعيقني، لإن أداء الصلاه كان شيئاً بسيط وسهل!! ولا يتطلب مجهوداً كبيراً كما اعتقد ، بل كان المجهود هو نفسي وفكري فقط، وما أسعد أهل الصلاة بالصلاة،جعلني الله وأياكم مِن مقيمين الصلاة. 
العرض الشجري
