انتعاش واضح في الاسهم الخليجية!!!

انتعشت أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع المنتهي الخميس 6/4/2006 , وارتفعت مؤشرات البورصات بدرجات مختلفة باستثناء مؤشر سوق مسقط الذي استقر مع ميل للانخفاض الطفيف بلغ 0.1 %, وسط حالة من الترقب لنتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الجاري.

وصعدت مؤشرات السعودية 3.5 % ودبي 3.2 % وأبوظبي 2.7 % والبحرين 1.7 % وعادت سوقا الكويت وقطر للارتفاع بعد تراجع الأسبوع السابق إذ ارتفعت الأولى 6.2 % والثانية 4.5 %.

وفي السعودية, تجاوز مؤشر تداول بنهاية التعاملات مستوى 17665.07 نقطة وبذلك يكون مرتفعاً بنسبة 5.7 % منذ بداية العام, وارتفعت قيمة التداول إلى 110.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل 50.4 مليار ريال للأسبوع السابق.
وصعدت أسهم 67 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 12 شركة, واستحوذت "لاتصالات السعودية" على أعلى نسبة من التداول بواقع 10%، تلاها "سابك" و"مصرف الراجحي" بنسبة 7 % لكل منهما.

وقال مركز بخيت للاستشارات المالية إن السوق شهدت ارتفاعاً قوياً لتواصل صعودها الحاد خلال النصف الأخير من الأسبوع السابق, مدعومة بالارتفاع المميز لقطاعي الاتصالات والبنوك اللذين سيتم تداول شركاتهما بعد تجزئة السهم اعتباراً من السبت المقبل.

العودة للمضاربة

وأضاف المركز في تقرير أصدره, أنه يُلاحظ العودة من جديد للمضاربة في الشركات ذات المؤشرات المالية الضعيفة حيث ارتفع "مؤشر بخيت لأكبر 20 سهم مضاربة" بأكثر من 25% على الرغم من التراجع القوي الذي شهدته تلك الأسهم خلال فترة التراجع التصحيحي الأخيرة مقارنة بالأسهم الاستثمارية.

وذكر أن الارتفاع في "أسهم المضاربة" تزامن مع بدء تطبيق قرار التجزئة على قطاعات الزراعة والتأمين والخدمات, ويبدو أن الفهم الخاطئ من بعض المستثمرين لهذا القرار أدى إلى إقبالهم بشكل مكثف على هذه الأسهم، رغم أن التجزئة تستهدف تمكين صغار المتعاملين من الاستثمار في عدد أكبر من الشركات وليس لها أي تأثير على المؤشرات المالية للشركات، فالأرباح لا تتأثر بعدد الأسهم.

وأشار إلى أن الشركات بدأت بإعلان أرباحها للربع الأول, وأنه يجب على المستثمرين الاهتمام بمصادر ربحية تلك الشركات ومدى استمراريتها بالإضافة إلى استخدام الأساليب الصحيحة في انتقاء الأسهم بدلاً من الانجراف خلف الشائعات وعمليات المضاربة العشوائية التي أدت إلى خسائر كبيرة للمستثمرين خلال التراجع التصحيحي الأخيرز

وتوقع أن تشهد السوق حالة من الترقب خلال الأسبوع المقبل وذلك ليعيد المستثمرون ترتيب محافظهم بناءً على النتائج المالية للربع الأول 2006 مع احتمال استمرار التذبذب في أسهم المضاربة نتيجة للتعاملات العشوائية.

قطر ترتفع 4.5 %

وفي قطر, سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعاً بمقدار 410.58 نقطة أو ما نسبته 4.59% ليصل إلى 9346.1 نقطة, وقفزت قيمة التداول بنسبة 13.15% لتتجاوز 1.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) وعدد الأسهم المتداولة بنسبة 20.67% ليصل إلى 22.4 مليون سهم عبر إبرام 28.9 ألف صفقة بزيادة 22.7 % عن الأسبوع السابق.

وارتفعت أسعار 25 شركة وانخفضت 7 أسهم فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق, وبلغت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة 268.3 مليار ريال. وقادت شركة "بروة" تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 16.8 % من قيمة التداول الاجمالية تليها "صناعات قطر" بنسبة 12.8 % ثم "ناقلات" بنسبة 11.1 %

مسقط تستقر والكويت تصعد 6.2 %

وفي سلطنة عُمان, استقر مؤشر سوق مسقط مع ميل للانخفاض الطفيف لم يتجاوز 0.14 % أي نحو 9 نقاط ليبلغ 5342.1 نقطة, بينما سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعاً بمقدار 612 نقطة أي قرابة 6.2 % ليبلغ 10508.4 نقطة منها قرابة 179 نقطة في آخر يوم تداول.

وفي المنامة, صعد مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية 36.6 نقطة أي بنسبة 1.7 % ليتجاوز مستوى 2174.4 نقطة بعد أن عزز مكاسبه يوم الخميس بصعود نسبته 1 %.

مكاسب الامارات تتقلص

وفي الامارات, فقد مؤشر سوق أبوظبي بعض مكاسبه يوم الخميس ليحقق نمواً أسبوعياً بنسبة 2.7 % أي 122.3 نقطة ويصل إلى 4591.7 نقطة, بينما بلغت مكاسب مؤشر سوق دبي 3.2 % أي 22 نقطة ليبلغ 720 نقطة بعد أن خسر في آخر أيام التداول نحو 2 % من قيمته.

ويترقب المتعاملون في الأسواق الاماراتية نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الجاري التي ستحدد مسار السوق في الفترة المقبلة إلى حد كبير خاصة أن فائض الاكتتاب في شركتي "الاتصالات المتكاملة" و"تمويل" يتجه إلى السوق.

دوووووووووومز يارب

JOKAR