الرؤية الشرعية أصبحت مطلباً لدى جيل اليوم بعكس السابق

الرؤية الشرعية.. «شاور قلبك قبل عينك»!


الرؤية الشرعية أصبحت مطلباً لدى جيل اليوم بعكس السابق


إعداد- حمود الضويحي

كان الناس فيما مضى -أي منذ أكثر من نصف قرن- منقسمين حول النظرة الشرعية للفتاة بين القبول والرفض القاطع؛ لذا كانت أكثر الزواجات تتم دون أن يستطيع الخاطب أن ينظر إلى الفتاة، بل لا يستطيع أن يطلب ذلك من وليها، حيث يتهيب كثير من الخطّاب في طلب ذلك، ويجدون فيه حرجاً، وعيباً اجتماعياً، فتراه يكتفي بما يحصل عليه من أوصاف من والدته أو قريباته، ثم يقدم على الزواج فلا يرى عروسته إلاّ ليلة الدخلة، ومع مرور الزمن وازدياد الثقافة والوعي بين الناس صار بعض الخطّاب يلح في رؤية زوجة المستقبل، وصار النظر إلى المخطوبة قبل الزواج يحدث على أضيق نطاق، ولم يتعود الناس على ذلك، وجابه كثير من الآباء هذا الطلب بالرفض، فتراه يقول: "أنا تزوجت من والدتها ولم أنظر إليها إلاّ ليلة الزواج، وهاهو زواجنا لعقود من الزمن ناجح ومستمر، فما الحاجة إلى هذه النظرة؟".
ومع مرور الوقت والانفتاح الذي واكب افتتاح مدارس البنات، وظهور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وزيادة الوعي، وكذلك كثرة وقوع الطلاق بين الأزواج لعدم اطمئنان الزوج برؤية عابرة لخطيبته قبل الزواج فقد رضخ كثير من أولياء المرأة المراد تزويجها إلى هذا الطلب الملح، وصار شيئاً فشيئاً حقاً مكتسباَ لزوج المستقبل، الذي يرى فيه الصلاح والعزم الحقيقي على الزواج، فانتشرت الرؤية الشرعية التي ساهمت وبشكل كبير على نجاح العديد من الزواجات.
وقد ورد في حديث المغيرة أنّ رجلاً قال: يا رسول الله إني أريد أن أتزوج امرأة، قال: هلاّ نظرت إليها، اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما، ويقول جابر: إني خطبت امرأة فجعلت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دفعني إلى نكاحها، يعني: يختبئ لها حتى رأى مثلاً وجهها أو رأى يديها أو رأى ساقيها أو نحو ذلك مما رغبه في نكاحها قيل: إن ذلك يكون وهو مختبئ ينظر إليها وهي لا تشعر به، وعند الحنفية أنّ الفتاة أحوج للنظر من الشاب، أن تنظر لهذا الرجل الذي يريد أن يكون شريكاً لها في مسيرة الحياة الطويلة بأهدافها الكبيرة. !!! والحنفيه هي احد المذاهب السنيه الابع

هذا المقال نقلته من جريدة الرياض ( والسؤال هناء )
هل تطلب النظره الشرعيه !! واهل تعتبره من شروط الزواج ؟؟
وهل .. تطلبين النظره انتي .. وتعتبرينها !! من شروط الرزواج ؟؟
ننتظر ردودكم