لاتنهـ عن خلق وتأتي بمثلهـ,,,عــآر عليكـ اذا فعلت عظيم

يا أيـها الرجلُ المعلمُ غيـرِه **هلا لنفسِك كان ذا التعليمُ
تصفُ الدواءَ لذي السقام وذي الضنا **كيما يطيبُ به، وأنت سقيم
وأراك تلقـح بالرشـاد عقولَنا** تهدي، وأنت من الرشاد عقيم

طيــــــب...آن شــآآآآآآآآء الله...آوكي...خـــلآآآآآص قهمت آسكتوآ....يــآآحوـوـوـوـول..ترآكمـ غثيتوـونـــآآآ..

هكـــذآ حــآلنا معـ الوآلدين..

نعلمـ آننا مخطئوـون,,ولكن سنستمر على هــذآ الخطأ..

آتدروـون لمــآذآ...!!

لأننــآ لم ننهـ عنهـ منذ الخطأ منذ الصغر..ونجد منـ هم قدوتنا يفعلوـون نفس الخطأ..

*نــــرى الطفل الصغير يصرخـ في وجهـ آمهـ..ويتلفظ بألفــآظ لاتجب آن تقــآل..

فنبتسمـ ونستلطف ذلكـ منهـ...

ثمـ نأتي ونلومهـ عند الكبــــر...!!!!

آقوـول لهمـ "من شب على شيء شــآآب عليهـ"

*شــآب قدوتهـ آبوـوهـ...

ينهرهـ وآلدهـ عن آرتفــآآعـ الصوـوت وعدمـ الطــآعهـ..ويسمعهـ من المحاظرآت الطوآآآل..

وفي الوقت نفسهـ يدخــل الجد ويطلب من الاب آن يوصلهـ إلى المسجد..

ثمـ يبدأ الأب بالصريخـ والكــلآآمـ الجــآرحـ..

فكيف لذلكـ الشــآب آن يقتدي بهذآ الآب المثــآلي..

آقوـول لذلكـ الأب"لاتنهـ عن خلق وتأتي بمثلهـ,,,عــآر عليكـ اذا فعلت عظيمـ"

*آب يعلو صوتهـ على آولادهـ..

قــآئلاً:تأدبو معـ وآلدتكمـ..

ثمـ تدخــل الوآلدهـ ويبدأن بسيط ثم تختلف الارآآء..

ثم يقوـومـ الأب وهو يصرخـ وهو يقول:آقوـول آنطمي ولا كلمة بس..

حينها يبتسمـ الأبنــآء آبتسامة آلمـ..

آقوـول"يا أيها الرجل المعلمـ غيرهـ,,,هلا لنفسكـ كــآن ذا التعليم"

..

هكذآ هو الحــآل لن نتغير اذا ما آصلحـ الكل نفسهـ..وبدأنا بتعييب الخطــأ حتى لايتكرر..

..

م.ن

لا تنـْه عن خُلق وتأتي بمثلِه** عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك فانْهها عن غيهـا** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك ينفعُ ما تقول ويُشتفى** بالقول منك وينفع التعليم