السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_ الـمـرض الـقـاتـل _
---------------------------
إنه مرض العنصرية والتفاخر فـ :
يا لها من عُـنـصـريـَّـةٍ بـغـيـضـةٍ بجميع أشكالها وصُورها وأنماطها المختلفة ..
تطفح بظلم الإنسان لأخيـهِ الإنسان نـتـيـجـة الكـبـْر والـغرور والتفاخر والشعور بالفوقية الكاذبة ..
نعم هذه العنصرية مرض يفضح اهـتـزاز الشخصية ، والشعـور بالنقص ،
وضعْـف في مواجهة المجتمع وقـبولـه بكلِّ أطيافه وشرائحه ومكوناته .
الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية ،
فالفخر قد يكون مقبولا ً لكن التفاخر هو المرفوض ..
والإسْـلام حـارب كل مـَا سبق بقـوَّةٍ وحزم .. فالمسلم أخو المسلم لا يظلمـه ، ولا يـحـقـره .. والمقـياس الوحيد
هو تـقـوى الله سُـبحانه وتعالى ( ..... إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) ..
فـ بلال وصُهيـْب وعمَّـار وعمـر وسـلمان وأبو سُـفيان ووووووو رضي الله عنهم جميعاً سواسية ..
لا فـرق بين قـوي وضعـيف ، ولا بين غني وفـقـير ، ووووو ..
وبقــدر تـقـواهـم يكون تفاضلهم ، ولا مقياس غير التقوى والعمل الصَّـالح والأخلاق الإسلامية الـحـقــَّـة ..
وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ..