[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كيف أبدأ حيث الروح
عمن تخضبت أيامنا برائحة طهرهم
كفتيل نورٍ طرز شال الصبا
.... نلتقي بهم .... بين السطور
كلمات ضاجعت صدق الأماني
ونسجت من الفرح ثوب الأحلام
هم الخفق المتمدد موجه وطنا
يحتضن النفوس ...يستنشق أريج الحياة
تتخضب أصابعهم بالنور .... فتُضئ له الروح
هم حروف لامعة أضاءت
مابين سماوات حُبنا لهم وعشقنا لتسلق قمم أفقهم
وجودهم يبعث الحياة في ردهات العمر
يرتق صوت الذكرى ..
يستدرج نداوة المطر
فيطلون خضاراً يُفجر زرقة السماء ورونق الكون
تحفرنا كلماتهم فنستلذ فتنتها
همساً يعبق في صدورنا
وميضاً ينتقض في خواطرنا
ياألهي .... كم تأصلوا في أرواحنا
فأصبحنا في رياض حبهم قابعين
كيف إستطاعوا أن ينتزعوا قلوبنا
من أمكنتها .... ويزرعوا فيها الزهور
كيف إستفز بوحهم الأعماق
وأشرقت بهم الأبصار
تصدح مشاعرهم نغماً يطوف شواطئنا
الـ تستغيث بحضورهم ...
فنعد حقائب السفر من أجلهم
ونتكئ وعداً عند دروبهم ...
ياآلهي أجدهم دوماً يتبعثرون بين جوانحنا
في كل مرة ننفض الغبار عن ذاكرتنا ...
وجوهاً من بلور رسمت العهد مسافات
دفق دافئ في القلب
ذوب غي بياض الأيام
لأنهم تشكلوا في دواخلنا شموخاَ وكبرياء
فمددنا حبال الود
ووصلناهم شرايين قلب
وكتبنا على راحة الأيام
وعداً بأن نبقى أصدقاء
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]