العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2014, 10:20 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


"كهف الرقيم"

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
"كهف الرقيم"




على بعد 13 كيلومترًا شرق العاصمة الأردنية عمان، يحتضن جبل "الرقيم" أو ما يسمى بالعامية (الرجيب)، "فتية الكهف" الذين ورد ذكرهم في القرآن، واكتشف عام 1963، على يد عالم الآثار الأردني رفيق وفا الدجاني.

وفي داخل الكهف الذي يزوره سنويا نحو 200 ألف شخص، تحدثت وكالة "الأناضول" التركية، عن 7 قبور بيزنطية، يعتقد أنها تعود لما يزيد على 2200 عام مضت، وتضم تلك الأماكن الأثرية أيضا موقع مسجد أثري.
"أدلة تاريخية"

واختلفت الآراء حول موقع ومكان الكهف الذي ارتبط بقصة الفتية المؤمنين المذكورة في القرآن الكريم ضمن سورة الكهف.
وأشارت بعض الاكتشافات الأثرية في العقود الماضية لبعض الكهوف التي تم اكتشافها بالقرب من العاصمة الأردنية عمَّان أو أفسوس بآسيا الصغرى أو في اليمن أو حتى في اسكتلندا، وقد رجحت بعض الأدلة التاريخية والأثرية وكذلك انطباق آية طلوع الشمس وغروبها أن الكهف الموجود بجنوب عمَّان ربما هو الكهف المقصود.
وفي عام 1963 قامت دائرة الآثار العامة الأردنية بحفريات أثرية تحت إشراف رفيق وفا الدجاني في منطقة تسمى "سحاب"، تقع على بعد حوالي 13 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة.
ومن الأدلة التاريخية التي يذكرها رجال الآثار أن العديد من الصحابة وقادة الجيوش الإسلامية ذكروا أن موقع الكهف موجود بجبل الرقيم بالأردن؛ حيث زاروا هذا الموقع وعرفوه، ومنهم الصحابي عبادة بن الصامت الذي مر على الكهف في زمن عمر بن الخطاب وأيضا معاوية بن أبى سفيان، وكذلك حبيب بن مسلمة وابن عباس قد دخلوا هذا الكهف ورأوا عظام أصحاب الكهف.

أما الدليل الأثري فيتمثل في العثور على بناء أثرى بنى فوق الكهف وهو الذي أشير إليه في قوله تعالى: "فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم، قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا".
وأشارت الحفريات لوجود بنيان فوق هذا الكهف كان معبدا (كنيسة) ثم تحول إلى مسجد في العصر الإسلامي.

ويوجد بقايا سبعة أعمدة مصنوعة من الأحجار غير مكتملة الارتفاع ومخروطة على شكل دائري، كما يوجد بقايا محراب نصف دائري يقع فوق باب الكهف تماما، وبين الأعمدة الباقية بالمسجد بئر مملوءة بالماء وهى البئر التي كان يتم استخدامها في الوضوء، وقد أتيح لمقدم البحث أن يرى هذا المسجد خلال الزيارة الميدانية للكهف.

وجرى ترميم المسجد أكثر من مرة وفقا لما هو مدون على الأحجار التي وجدت بداخله، وهى تشير إلى تجديد تم عام 117 هجرية ثم عام 277 هجرية، ثم أعيد التجديد مرة أخرى عام 900 هجرية؛ مما يدل على اهتمام المسلمين الأوائل بهذا المسجد لاقتناعهم بأنه المذكور في القرآن.

ومما يؤكد الاهتمام بهذا الموقع وجود مسجد آخر يقع بالجهة القبلية من الكهف، وما زال منبر هذا المسجد قائما إلى اليوم، وهو مكون من ثلاث درجات ضخمة من الأحجار على يمين المحراب، وعثر كذلك بالمسجد على بلاطة تفيد بأن الخليفة الموفق العباسي قد أمر بتجديده.
كما تم العثور على ثمانية قبور بنيت بالصخر، أربعة منها يضمها قبو يقع على يمين الداخل للكهف والأربع الأخرى تقع في قبو على يسار الداخل للكهف.

ويشير باحثون إلى أنها ربما القبور التي دفن فيها الفتية التي ورد ذكرهم في القرآن.

وفي المنطقة الواقعة بين القبوين في الجزء الأول من الكهف تم العثور على جمجمة لكلب وبفكه ناب واحد وأربعة أضراس. ويوجد بالكهف دولاب زجاجي يحتوى على جمجمة الكلب إلى جانب بعض قطع من النقود التي كانوا يستعملونها ومجموعة من الأساور والخواتم والخرز وبعض الأواني الفخارية.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]







التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir