انتعشت الأسهم السعودية الاثنين 29-5-2006 وارتفع المؤشر العام 293.1 نقطة أي أكثر من 2.8 % ليصل إلى 10519.7 نقطة بدعم من قطاع الصناعة الذي سجل زيادة بنسبة 4.7 % نتيجة صعود سهم "سابك" القيادي بنسبة 5.2 %.
وتجاوزت قيمة التداولات 20 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقارنة مع قرابة 14.5 مليار ريال أمس الأحد، وذلك عبر إبرام 457.7 ألف صفقة شملت 361 مليون سهم، وقادت التداولات "سابك" بصفقات تتجاوز مليار ريال ثم "النقل الجماعي" بنحو 911.1 مليون ثم "الغذائية" 670.6 مليون ريال.
وارتفعت كل المؤشرات القطاعية باستثناء "الزراعة" الذي أغلق على انخفاض طفيف بنسبة 0.24 %، إذ صعد "البنوك" 1.4 % و"الأسمنت" 2.7 % والخدمات 3 % و"الكهرباء" 1.49 % و"الاتصالات" 2.95 % و"التأمين" 2.2 %.
وصعدت أسهم 55 شركة فيما تراجع 18 سهماً، وكان أكثر الرابحين "النقل الجماعي" بنسبة 9.8 % و"الصحراء للبتروكيماويات" بنسبة 9.7 % و"التصنيع" 9.6 % و"الصادرات" 8 % و"عسير" 6.9 %، بينما سجلت أكبر خسائر شركات "الشرقية الزراعية" 3.4 % و"جرير" 2.44 % و"الأحساء للتنمية" 2 %.
وقال أستاذ المحاسبة في جامعة الملك سعود الدكتور محمد المغيولي إن المؤشر العام لا يزال آمنا بحماية ظاهرة الوتد (بين 10 آلاف و12 ألف نقطة) وإن المسار الأفقي الحالي سينتهي بمجرد ظهور ميزانيات الشركات بعد نحو شهر من الآن.
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين أن القطاع المصرفي مرشح لمفاجأة السوق بنتائج جيدة لا تخلو من المنح المجانية، معتبرا أن مصرفين على الأقل قادران على المنح خلال الأشهر القريبة المقبلة.
وذكر الخبير الاقتصادي الدكتور علي دقاق أن الإبقاء على سيولة لا تقل عن 50 % خارج السوق ضرورة تفرضها المرحلة الحالية وأن الظروف الحالية لا تسمح بدخول غير المحترفين، خاصة أن المسار الصفري بتعاملاته المملة مرشح للتمدد فترة أطول مما كان متوقعا له.
ومن جانبه، قال المحلل المتخصص في أسواق الأسهم الخليجية الدكتور أيمن السمان، إن المسار الحالي الذي يسير عليه المؤشر العام أعطى محافظ المضاربات الخاطفة فرصا ذهبية عز نظيرها، فيما رفع وتيرة القلق لدى المضاربين وفق استراتيجية بعيدة المدى، والمستثمرين وفق الاستراتيجية قريبة المدى.
العربية
JOKAR
العرض الشجري
