لاَزِلتُ أقفْ أمامَ تِلْك النَافِذة ، وأهْتِفُ بِ أسّمه بَيَّن الحِيّن والآخر ،
مَهْوسةٌ أنا بِه وكَأنْ رَبِّي لَمْ يخْلقْ بَشراً سِواهْ "
أتَعّلَمونْ ! بِ أنّنِي حَيِنما أَقُول أُحبُّه أشّعرْ بِ أنها كَلِمَة قَلِيلة ،
لاَ تَفِي بِ الْمعْنى فَ أنا حَقاً مَجّنونة بِه و بِ حَدِيثه ~
مَاذَا لَوْ أخّبرْتُكمْ بِ أنَّني لا أرى ولاَ أشّعر بِ مَشاعِر أحداً سِواه ،
أكْتَفيّتُ بِه أصّبحْتُ لاَ أُبّصرْ لِ أحَدْ سِواه ؛
حِينما أرَاه أشّعرُ بِ أنّ قَلّبي يَكادُ أنّ يُنتَزع مِنْ مَكانة ،
يَ لِ جَمالِكَ سَيّدي
أمْتَلكْت مَشَاعرْ وقَلبُ فَتَاة الثَامِنة عشر ؛
طَوقْتنِي بِ حَنَانِكْ .. أدامكَ الله لِيّ ..*
بِ قَلمي