[align=center]
هذه رسالة كتبتها (فقط)...
ولاتسألوني أي شيء عنها
ولماذا قررت الكتابة بلون اسود مثلا؟!...
كتبتها فقط؟؟؟
وفقط اقراءوها
_انتهى_
اليك رسالتي اخطها ..وبيدي الونها .. ومن دم قلبي اصبها لك
رسالة من اجمل ماكتب في(التاريخ)
معذبي:من الجفاء أن اكتب لك..
ومن اسواء التعابير تلك التي يخطها القلم وتتسع لها الأوراق..
ذنبي الذي ماأرتكبته:أصعب ماكان هو مايجب ان يكون..
وبما انه وقع وصارفلا مفر من ان (اقول)بالرغم من ان (القول) بذاته (أقل) من التعبير
...... ولكن................
لك قلبي..
بالرغم من انهم قالوا ان القلب مجرد(مضخة) ولاشأن لها في الأحساس!!
هل رأيت أقل من هذا العطاء؟!!
اقصى مايملكه الأنسان ويضحي به ويتعذب منه و(ينحره) فداء للمحبوب هو ببساطة هذه (المضخة)!!
هل وجدت ابسط من هذه التضحية؟!
لا........ لن اعطيك قلبي فهو أقل من ان يحظى بهذا الشرف..
دعه هناك في (قفصه) يقوم بوظائفه (المادية) فقط
ولكن...
لك كل احساس احسسته منذو طفولتي وحتى يومنا هذا...
لك كل عصافير تغرد كل صباح ومساء في حياتي..
لك ذلك الفجر الذي لم يزل يشرق كلما تكالب الظلام...
لك في عقلي كل ماهو ملموس ومحسوس
كن لي ماتريده انت.. وليس ماأريده أنا..
قل لي ماتشاءه انت وليس ماأشاءه انا..
فليقولوا عني معقده.. ولتعدد الألسن عقدي
أو اصابني منك مس.. او اني غير سوّي
فقد قلت أن (القول) لايرقى لما في خاطري لك..
لاأكتب رسالتي حتى أعرف الى أي مدى وصل حبي...
بل اني اكتبها بعذاب...
عذاب من القلم..
ومن الورق...
ومن الحروف الهجائية....
ومن تعبيري.....
فكل ماوصل اليه العلم (عدد من الحروف)
فكيف ستعبر عن ماأحاول تبسيطه؟؟
وورقة بيضاء كذهن الطفل الوليد..!!
وقلم هزيل يخط لي ويخط لغيري..
وله مداد ينفذ اذا ماوصل الى(ربع) الكلام!!
معذبي: انت اول من يعبث بروحي ويلذ لي عبثه..
انت أول عذاب ارتشفه غدقا..
لن أقول زد عذابك أوهاك حبي
فقد وصلت في حبك الى مرحلة ( الصمت)!!
كلما قرأت عن قصص الحب (الخالدة)
لم اجد احدا قد وصل اليها...
فما معنى ان أحبك ولايرضيني ابدا خفق قلبي؟!
ومامعنى ان يجول طيفك حولي..
وأسكن بهدوء شدييييد حتى تركد تلك (البركة) في داخلي ولايعكر سطحها حتى قطرة الماء النازلة عليها؟!!
معنى هذا اني(أحتويك)..
وعندما أفعل .. يتغير قانون الأرض..
تصبح كل الذبذبات السالبة موجبة
يصبح كل مايعنيني لا يعنيني..
يصبح كل الكون عينيك.. فتسكن روحي لأن كل مايشغلها أصبح بداخلها..!!
هذه هي مرحلة الصمت او مرحلة (السكون)
يسكن هذا الكون لدرجة احساسي أن لاحياة فوق كوكبه غيري...
لازلزال.. ولابركان..ولاثورة غضب.!
ساعتها حتى لوذهبت انت الى آخر العالم فلن يتغير شيء..
روحك تبقى.. ولاحاجة لي بالجسد(جسد فاني)
حبيبي:كيف تهطل بهذه الروعة!!
كيف تزرع الليل نورا والنهار نارا..
كيف ولدت على هذه الأرض وأحتفظت بجاذبيتها؟!
الخلاصة
ولاخلاصة في حبك.. ولاخلاص..
ولكن عندما يغيب الوجود..
ويعم الهدوء.. ويطبق السكون...
تذكرأنك اسكنتني أعماق نفسي..
ومن هناك عرفت أين أكون..
وحددت موقعي وموقفي..
وبادلتك الحياة نفساً بنفس..
_انتهى_
[/align]