العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2007, 08:50 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الحيران
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

الحيران غير متصل


هل وقعت بريطانيا ضحية أفلام جيمس بوند؟!

اخذت ازمة احتجاز ايران للبحارة البريطانيين ابعادا خطيرة وبدأت تتجه نحو صدام سياسي قد يتحول الى مواجهة عسكرية.
والذي يدعو الى التساؤل هو لماذا يصر كل طرف على ان الآخر هو المخطئ؟
فالجانب البريطاني يصر على ان البحارة لم يتجاوزوا الحدود بينما يؤكد الايرانيون ان الزورق دخل مياههم الاقليمية.
حقيقة الامر، ان هناك عدة افتراضات اولها ان البحارة دخلوا عن طريق الخطأ الى المياه الدولية لايران، لكن بحارة مثل هؤلاء يملكون خبرة كبيرة وليس من المعقول ان يكرروا الخطأ نفسه الذي وقع به زملاء لهم قبل ذلك.
احتمال آخر ان يكون البحارة لجأوا للدخول إلى المياه الاقليمية الايرانية وانه فخ نصبه الايرانيون لهم ووقعوا فيه، لكن ذلك مستبعد حيث ان الاوامر صارمة في عدم تجاوز الحد المسموح به في تلك المياه، خصوصا ان بريطانيا لا ترغب حاليا في الدخول في مواجهة مع ايران للتعاون مع المفتشين وهي تدعوها للتعاون مع المفتشين الدوليين ولتعليق تخصيب اليورانيوم.
لكنها في الوقت نفسه لا تؤيد شن غارات وقائية ضد المواقع النووية لايران، واعربت عن عدم نيتها المشاركة في اي مواجهة عسكرية ضد ايران، وهي بصدد سحب قواتها من العراق وقد بدأت بتلك الاجراءات أخيرا.
اذن يبدو ان هناك امرا ما قد حدث فما هو؟'
في اواخر التسعينات في احد سلسلة افلام العميل البريطاني السري الخيالي 'جيمس بوند' والملقب ايضا بالعمل '007' حمل اسم Tomorrow Never Dies اي (غدا لن يموت)، كانت احداث هذا الجزء من سلسلة افلام جيمس بوند تدور حول مؤامرة يحيكها احد عمالقة الوسائل الاعلامية العالميين من البريطانيين (على غرار ميردوخ في الوقت الحاضر) في احداث ازمة سياسية ما بين بريطانيا وجمهورية الصين الشعبية تتطور الى مواجهة عسكرية وشيكة، سرعان ماينقذ الموقف العميل '007' بالطبع كما هو معهود، لكن اللافت في هذا الفيلم هو انه في بدايته يقوم '007' باحباط عملية بيع اسلحة ومعدات عسكرية خطيرة في سوق سوداء للاسلحة بأحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة، من ضمنها جهاز تشفير لانظمة الملاحة بالاقمار الاصطناعية GPS من صنع اميركي قادر على تضليل اي مركبة تستعين خلال ملاحتها بتلك المنظومة وبالتالي يمكنه اخراجها او تحريفها عن مسارها، وهو بذلك يدرج تحت بند اسلحة التشويش والاعاقة الالكترونية.
وتبين احداث الفيلم كيف تمكن الجهاز بعد ان نجح احد اتباع عملاق الاعلام والقنوات الفضائية من الافلات من قبضة 007 وان الجهاز استعمل فيما بعد في تضليل سفينة حربية بريطانية تعمل قرب هونغ كونغ (مستعمرة وكانت قبل ذلك تابعة لبريطانيا قبل تسليمها للصين)، وتم اغراقها بعد ان تبادلت اطلاق النار مع الطائرات الصينية التي كانت في دورية روتينية فوق مياهها الاقليمية الشرعية.
الحرب الأخيرة على العراق
خلال حرب العراق عام 2003 بينت العمليات الحربية في الايام الاولى للحرب ان بعض القذائف والصواريخ الاميركية التي يتم توجيهها بواسطة الاقمار الصناعية GPS بالذات تنحرف عن مساراتها ولا تصيب اهدافها، مما دفع بالقيادة الاميركية الى التحقق من اسباب ذلك ليتم اكتشاف ان النظام العراقي كان قد ابتاع من روسيا - لم تعترف حتى اليوم بذلك- ، بطريقة غير مشروعة ست منصات ارضية تعمل كأجهزة تضليل وتشويش، لذا فان واشنطن قامت بوضع اجهزة لمقاومة مثل تلك الاجهزة المضللة.
سيناريو قد يتكرر
هل يحتمل ان تكون القوات الايرانية حصلت على اجهزة تضليل لانظمة الملاحة بالاقمار الصناعية من روسيا ايضا بضورة سرية واستعملتها على سبيل التجربة في تضليل واستدراج افراد الزورق البريطاني، وهي تبعث برسالة غير مباشرة للولايات المتحدة بأنها على استعداد للمواجهة معها عسكريا؟.
وهل يعقل ان تكون بريطانيا وقعت ضحية سلسلة افلامها من 'جيمس بوند'؟
الايام القادمة قد تثبت ذلك او تنفيه.
القبس







 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir